عاجلفضائيات

صور| “ إعلاميون” و” خليجيون في حب مصر”: السعودية ومصر.. رؤية مشتركة ومستقبل واعد

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الأستاذ سعود بن فالح الغربي، أن رؤية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – الخلاقة تقود المنطقة ككل وليس السعودية لشرق أوسط أوربي جديد، مؤكداً أن الرؤية تتكامل مع نظيرتها في مصر لصناعة مستقبل جديد للمنطقة وشعوبها، تكون فيه الرياض والقاهرة إنموذجاً للتعاون والتكامل والوحدة والمصير المشترك، وأن البلدين لديهما قوة وعزيمة لا تنثني لصناعة مستقبل واعد لشعبيهما وشعوب المنطقة كافة.

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لندوة “ السعودية ومصر.. رؤية مشتركة ومستقبل واعد” التي نظمتها جمعية “خليجيون في حب مصر” في مقرها بالقاهرة، وبمشاركة من جمعية “إعلاميون” السعودية، حيث تحدث فيها نخبة إعلامية وأكاديمية من جمعية “ إعلاميون”، فيما قدمها وأدارها الأستاذ وائل رفيق عضو جمعية “ إعلاميون” ممثل الجمعية في منطقة المدينة المنورة، والمذيعة المصرية شيرين نصر.

وأوضح رئيس “ إعلاميون” أن قيادة البلدين ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترسخ هذا العمل المشترك بين الشعبين الشقيقين، وتقدم له كل التسهيلات والدعم لنجاح البلدين في صناعة رؤية مشتركة ومستقبل واعد.
‏‎وبين الغربي أن جمعية “إعلاميون” تزخر بخبرات إعلامية ومهنية متنوعة، قدموا أوراق عمل لقراءات عميقة في الرؤية والعمل الحضاري الذي يشهده البلدان، 

و‏‎تقدم بإسم الجمعية وجميع المشاركين بخالص الشكر والتقدير لشريكهم الاستراتيجي طيران “ناس” المساند دوماً للأعمال الوطنية وما يحقق مسؤوليتها الاجتماعية كشركة رائدة في خدمة المجتمع والمنطقة.

‏‎وتوجه رئيس جمعية “إعلاميون”، بالشكر لجمعية “خليجيون في حب مصر” برئاسة مؤسس الجمعية ورئيسها الدكتور يوسف العميري، مؤكداً أن هذه الندوة ستكون انطلاقة لعمل مشترك نوعي وتكامل مهني سيكون مميزاً على مستوى العالم العربي، وبما يخدم مصلحة شعوب المنطقة ويكون سنداً لأجهزتها الحكومية لخدمة هذه الأمة العظيمة.

‏‎من جانبه، شدد الدكتور يوسف العميري مؤسس ورئيس جمعية “خليجيون في حب مصر” على أن المملكة ومصر هما جناحا الأمة العربية وأملها في مستقبل واعد بتكاتف الأشقاء الخليجيين، مؤكدا أن ما تشهده العلاقات بين البلدين من مستوى رفيع من التنسيق والتكامل على جميع المستويات، إنما يبعث على الأمل في مستقبل عربي أفضل. وشدد الدكتور يوسف على ان استقرار المملكة ومصر وتكاملهما هو ركيزة الأمن القومي العربي ومفتاح إزدهار المنطقة، وهو ما جعل رؤية المملكة ورؤية مصر 2030 تتضمن العديد من مبادرات التكامل والتعاون بين البلدين لما فيه صالح المنطقة وشعوبها.

‏‎وأوضح العميري أن “خليجيون في حب مصر” تأسس عام 2013 وكان كيانا شعبيا كمبادرة في حب مصر ولدعمها في تجاوز ازمتها في هذه الفترة وللعمل على تشجيع السياحة وجذب الاستثمارات، واليوم الجمعية مكونة من دول الخليج الست والمصريين وهدفها تعزيز العلاقات الشعبية بين المصريين والخليجيين، مما يفتح آفاق واسعة للتعاون بين “خليجيون في حب مصر” وجمعية “إعلاميون السعودية.

‏‎وبدوره، قال الأستاذ أحمد المسيند مدير عام الاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي لطيران ناس، أن مثل هذه المناسبات تكون مهمة جداً بالنسبة للكثير من الشركات لمسؤوليتها الاجتماعية وجانبها الأخلاقي، مؤكداً أن رؤية 2030 تعتمد على إحداث ثورة في مجال الطيران والنقل وهو ما تواكبه شركة طيران ناس، مبيناً أن شركات الطيران لها دور كبير في تحقيق رؤية 2030 التي تقوم على تنشيط السياحة وتنويع الاقتصاد، وأضاف: طيران ناس مرتبطة برؤية 2030، وسعيدين بالمشاركة والتعاون الدائم مع جميع الجمعيات بالعالم العربي.

‏‎وشدد المسيند على أهمية المسؤولية الاجتماعية والدور المجتمعي للمؤسسات التجارية، لبناء صورة ذهنية جيدة للشركات وتعزيز الجانب الاقتصادي، فهناك قصور يحدث لدى الشركات التي تقدم الخدمات، وبالتالي فالمشاركة الاجتماعية في مبادرات شعبية وتنموية يساهم في علاج أوجه هذا القصور، وأبان: نسعى في طيران ناس ⁦ لتحسين جودة الحياة والمشاركات التطوعية في المسؤولية الإجتماعية ومبادراتنا متنوعة في هذا الجانب.

‏‎من جانبه، توجه مؤسس ورئيس جمعية “مصريون في حب الخليج” الأستاذ عادل حنفي بالشكر إلى جمعية “خليجيون في حب مصر، التي ولدت من رحمها جمعية “مصريون في حب الخليج” من أجل العمل على تعزيز العلاقات بين مصر ودول الخليج، مؤكداً أن منظمات المجتمع المدني هي القوة الناعمة للدول، وهي أيضاً تمثل الدبلوماسية الشعبية.

وأوضح حنفي أن تأسيس جمعية “مصريون في حب الخليج” جاء للتأكيد على أن هذا الحب بين الجانبين المصري والخليجي وليس حب من طرف واحد ولكنه شعور متبادل، ومشدداً على أن السعودية ومصر هما جناحا الأمن القومي العربي، قائلاً: لا نغفل كمصريين الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم مصر، وجميع المؤشرات الاقتصادية بقيادة المملكة تبشر بإزدهار الجهود التنموية في وطننا، مثل إرتفاع قيمة الجنيه المصري للمرة الأولى منذ سنوات وزيادة معدلات الاستثمار والتجارة واكتشافات الغاز والبترول والتوسع في المشروعات القومية الكبرى كلها مؤشرات تؤكد على تحسن الاقتصاد المصري بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين وقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونجاح الحكومة المصرية في تطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي، فضلا عن العمل على تعزيز التكامل بين مصر والسعودية فيما يتعلق بالرؤية التنموية.

من جهتهم، أكد المتحدثون في ندوة “السعودية ومصر.. رؤية مشتركة ومستقبل واعد” عبر أوراق العمل التي قدموها على أوجه التكامل بين رؤية مصر ورؤية المملكة 2030، ومواجهة التحديات المشتركة وصناعة مستقبل واعد في منطقة الشرق الاوسط، حيث بدأ الصحافي السعودي مسلّم الرمالي عضو مجلس إدارة جمعية “إعلاميون”، باستعراض أهمية التنوع وثقافة التعايش في مصر والسعودية ودورها في تحقيق التنمية والازدهار، مشيرا إلى نتائج عدد من الدراسات التي أكدت على ترسخ ثقافة التعايش والتسامح وقبول الآخر لدى المجتمعين السعودي والمصري، مما يساهم في دفع آفاق التنمية والتكامل بين البلدين.

وتناول سلطان الحميد عضو جمعية “إعلاميون” العلاقات المصرية السعودية وما شهدته من تحولات بارزة منذ زيارة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – إلى مصر وتوقيع إعلان القاهرة عام 2015، لتنطلق العلاقات إلى مستويات غير مسبوقة من التكامل الاقتصادي، والسياسي، والاتفاقيات التي اصبحت واقعا مثل الاتفاقيات الخاصة بالربط الكهربائي وتجنب الازدواج الضريبي والتعاون الجمركي والبيئي ومشروعات التنمية في سيناء، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر أكثر من 8 مليار دولار خلال عام 2018، واصبحت السعودية الأولى عربيا من حيث الاستثمار في مصر بـ 2900 مشروعاً بلغت تكلفتها 27 مليار دولار.

‏‎وتوجه الحميد بالتحية للحكومة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي لقانون الاستثمار الجديد، مشيراً إلى أن السياحة السعودية تمثل 20 % من السياحة العربية في مصر، والسعوديين يعتبرون مصر بلدهم الثاني، وأكثر من مليون سعودي يقيمون إقامة دائمة في مصر، وهناك نحو 1.8 مليون مصري في السعودية، إضافة إلى أن هناك مجلس اقتصادي مشترك ودور متزايد للمجلس السعودي المصري للأعمال.

وأكد الدكتور سلمان السبيعي عضو جمعية “إعلاميون” في ورقته التي قدمها بعنوان “تعزيز الشخصية الوطنية” على أن القيادة الرشيدة ممثلةً في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – حرصت في “رؤية 2030” على تعزيز الشخصية الوطنية وقيم المواطنه الصالحة المتمسكة بقيمها وهويتها الثقافية العربية الإسلامية من خلال تفعيل دور المؤسسات المعنية، حيث قامت الرؤية على ثلاثة محاور رئيسية: إقتصاد مزدهر، وطن طموح، ومجتمع حيوي يعيش وفق المبادئ الإسلامية ومنهج الوسطية والاعتدال معتزين بهويتهم الوطنية وفخورين بارثهم الثقافي العريق ويسندهم في ذلك البناء الأسري المتين ومنظومة الرعاية الصحية والاجتماعية.

وأشاد الدكتور السبيعي، ببرامج الرؤية ومنها برنامج تعزيز الشخصية الذي يقوم على منظومة من القيم المرتبطة بإرث المملكة وعناصر وحدتها الوطنية ومبادئها الاسلامية الراسخة من خلال منظومة من المبادرات التكاملية التي تهدف إلى تعميق الإنتماء الوطني وتعزيز قيم الوسطية والتسامح والايجابية والمثابرة، حيث يؤسس البرنامج لمنهجية ًتدعم السياسات التي تخاطب بها الشباب باسلوب عصري يعزز لديهم روح المبادرة والعطاء والتطوع وحب العمل والاتقان ويحفز على النجاح والتفاؤل مما يؤدي إلى بناء اقتصادي وطني يرسخ المنجز السعودي الفكري والتنموي والإنساني للمملكه ويتفاعل مع توجيهاتها ودورها الريادي باعتبارها قلب العالمين الاسلامي والعربي.

وتطرق الدكتور سلمان في ورقته إلى دور الإعلام في تعزيز الشخصية الوطنية، حيث يلعب دوراً بارزاً كالمؤسسات الأخرى في بناء وتعزيز الشخصية الوطنية بعد تحول العالم لفضاء إعلامي تفاعلي سريع، وارتفعت نسب استخدام الإعلام الجديد وتطبيقاته لأرقام ملياريه، فالواتس اب وصل عدد مستخدميه خلال عام 2018 إلى أكثر من مليار مستخدم يرسلون ما يربو على 42 مليار رسالة يومياً، مليار محادثة جماعية، 102 مليار صورة، و250 مليون مقطع قيديو يتم ارساله يومياً، حيث توكد الإحصائيات الأخيرة أن المنطقة العربية شهدت انتشارا واسعاً وكبير جداً. في استخدام الواتس اب عن غيره من التطبيقات بنسبة 63 % من عدد المستخدمين للتطبيقات الأخري.

وبين الدكتور السبيعي أن المجتمع السعودي بفضل رؤية قيادته المباركة أصبح يتحرك بعقلية أكثر تقدميه تنعكس في كيفية تفاعلهم مع بعضهم البعض ومع بقية العالم على التواصل الاجتماعي، حيث أرتفع عدد المستخدمين للانترنت إلى 30 مليون شخص، وبلغ معدل انتشار الانترنت الآن إلى 91 %، واصبحت وسائل الإعلام الاجتماعية تلعب دوراً مهماً في حياة المواطن السعودي وتوسع استخدامها بسرعة لتصبح أكثر من مجرد كونها منصه التواصل لتكون قوة فعاله لبناء الشخصية وتعزيز المواطنه.

‏‎وتحدثت الأستاذة فوزية الحربي عضو مجلس إدارة جمعية “إعلاميون”، عن دور المرأة السعودية في تحقيق التنمية المستدامة، واستعرضت التطور الذي شهدته عملية تمكين المرأة السعودية خلال السنوات الأخيرة، بما غير وجه المملكة، وذكرت أن الأمثلة كثيرة على تمكين المرأة السعودية، مثلا تعد فاطمة سالم باعشن أول أمرأة تشغل منصب متحدث رسمي في السفارة السعودية في واشنطن، ودخول المرأة مجلس الشورى بعضوية 20 % من المجلس كعضوة فاعلة، ودخلت أيضا المجالس البلدية وهناك نساء في مجالس الصناعية والتجارية والثقافية، وصدرت أول رخصة قيادة سيارة في 2018، وهناك 200 ألف سيدة سعودية في أكبر الجامعات في 60 دولة، إضافة إلى دخول المرأة السعودية المجال العسكري في مكافحة المخدرات والمرور والدفاع المدني والجوازات، كما تمتلك السعوديات 20 الف شركة ومؤسسة بما يمثل نحو ربع سوق الاقتصاد السعودي.

كما تناولت الأستاذة الحربي في ورقتها، المرأة السعودية قبل الرؤية وكيف أن حكومة المملكة منذ تأسيسها دعمت تعليم المرأة وتأهيلها، حيث ساهمت المرأة في مواقع كثيره لكنها مشاركات لم تصل لما تطمح له القياة الرشيدة لتأتي “رؤية 2030” التي أعتبر المراة هي كلمة السر فيها، فقد مكنت الرؤية المراة في المناصب العليا بحيث ارتفعت من 1 % إلى 5 %، وبالفعل كانت هناك سيدات بمناصب سياسية عليا، كما ساهمت المرأة في المجالات الدبلوماسية والعلمية والاقتصاد حيث تسعي الرؤية لرفع مشاركتها في سوق العمل من 22 % إلى 33 %، ولذلك فالمرأة السعودية شريك أساسي في التنمية المستدامة وفق رؤية 2030.

وطرق الدكتور مفرح الرشيدي الأكاديمي والإعلامي السعودي وعضو جمعية “إعلاميون”، التحديات الامنية في رؤية 2030، مؤكداً أن جماعة الإخوان والجماعة السلفية المحتسبة وحزب الله بالحجاز وتنظيم القاعدة والحوثيين وداعش هم الجماعات الارهابية التي تهدد المملكة.

‏‎وأشار الدكتور مفرح إلى أن مرجع جماعة الحوثي في مدينة قم الإيرانية وهو بدر الدين الحوثي، وتمكنوا من خلال العمليات الإرهابية من زعزعة الأمن والإعتداء على الشرعية في اليمن، وعندها استنجد الرئيس اليمني بالدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ليتم تشكل التحالف العربي – الإسلامي، ولكن هذه الجماعة استمرت في توجيه عمليات إهابية ضد أراضي المملكة العربية السعودية سواء من خلال استهداف المناطق الحدودية أو من خلال الصواريخ التي استهدفوا بها الحرم المكي ثم استهدفوا المطارات المدنية في أبها وغيرها، وبفضل من الله باؤوا بالفشل الذريع نظير نجاعة القوات السعودية في التصدي لهم وإفشال مخططاتهم الدنيئه.
‏‎

وأكد الرشيدي أن المملكة اصبحت ذات استراتيجية أمنية تدرس في مكافحة الإرهاب، حيث كانت السعودية حازمة في معاقبتهم وإتخاذ جميع الاجراءات الرادعة والضربات الاستباقية للإرهاب والإرهابيين أياً كان نشاطهم، وتوازى مع ذلك مكافحة غسيل الأموال والجرائم المرتبطة به، لسد ثغرة المساعدات المالية من خلال ضبط العمل الخيري وجعله في مسارات واضحة من خلال حسابات بنكية تكون هي وسيلة الجمع ووسيلة الصرف، ومشيراً إلى أن تجربة انشاء مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة الذي بات بيت خبرة عالمي استفادة منه جل دول العالم التي تعاني من الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

وفي محور الإعلام والتحديات السياسية، استعرض عضو مجلس إدارة جمعية “إعلاميون” الأستاذ سعود القحطاني دور الإعلام في مواجهة التحديات السياسية وأبرز التحديات التي يواجهها الإعلام العربي والأسس العلمية لإدارة الأزمة إعلامياً، كما تطرق القحطاني في ورقته إلى رؤيتي المملكة ومصر 2030 ومنظورهما للتحديات السياسية التي تواجه إعلام البلدين.

وفي ختام الندوة، تحدث الدكتور طالب الشريم عضو جمعية “إعلاميون” حول صناعة الوعي ومجابهة التطرف، مشيراً إلى خطورة الاختراف الفكري، مما أعاد التساؤلات عن الوعي والهوية العربية، ومن يؤثر على وعي المواطن العربي خاصة ما يأتي من خارج المحيط الوطني بغية زعزعة الأمن والأمان وشق وحدة الصف.

وأشار الدكتور طالب إلى أن التطرف لا يظهر إلا بغياب الوعي، فالمواطن الذي يتبع ايديولوجيات من خارج حدود وطنه هو بالتأكيد مخطوف الوعي، حيث يتم التحكم به وتشييئه كأداة طيعة بيد وافد طارئ يستخدمه لتمرير أفكاره التفتيتية حتى يحقق له شروط التشظي من داخل المجتمع المستهدف، وهذا ما يحدث من قبل الفارسية والطورانية وحتى الصهيونية إزاء المكون العربي.

وتابع الشريم: مع ما سبق إذا كان الوعي محل بحث علمي فإنه لا ينتظر القول فيه، إذ يمكن أن نعزز الوعي المفيد الإنساني وربطه اجتماعيا ووطنيا لتعزيز متانة الجبهة الداخلية الحقيقية التي بتمامها تتم صناعة الوعي وبالوعي.. وبمعرفة الفرد مصيره التشاركي مع كل المكون الجمعي يتم بناء الخط المهم في خطوط الدفاع عن الوطن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى