صور| «أيمن سلامة» أفضل سيناريست في رمضان 2020
حصد المؤلف أيمن سلامة جائزة أفضل سيناريست في رمضان 2020 عن مسلسل «لما كنا صغيرين» وفقا لمرصد «وكالة إعلاميين الفن المصريEAMA » برئاسة الإعلامي محمد بدر، بمشاركة أكثر من 25 ألف متابع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد أعرب السيناريست أيمن سلامة عن سعادته بهذه الجائزة ووجه الشكر لكل العاملين في المسلسل ومساهمتهم في نجاحه، والذي كان يراهن عليه منذ بداية التجهيز للمسلسل مع: المخرج محمد علي والمنتج أحمد عبد العاطي والفنانة ريهام حجاج والفنان خالد النبوي والفنان الكبير محمود حميدة.
وأوضح أيمن، أن علاقته بالفنانة ريهام حجاج كانت علاقة زمالة فقط قبل المسلسل لكن بعد العمل أصبحنا أصدقاء للغاية، وهي من الناس التي شعرت بالراحة في التعامل معهم خاصة بعد اكتشافي أنها طموحة وتذاكر جيدا واكتسبت الخبرة رغم قصر مشوارها الفني من الأعمال، فكانت مفاجأة بالنسبة لي أنها مطلعة وقارئة جيدة في فن كتابة الدراما وتعرف كيف تتناقش فيما يخص السياق الدرامي للمشاهد بشكل صحيح وهو ما بات عملة نادرة هذه الأيام في ظل وجود فنانين كثيرين يفتقدوا كيفية المناقشة الصحيحة العلمية متبعين سياسة “أنا عايز كدة وخلاص” بشكل صدامي.
ونفى السيناريست أيمن سلامة حدوث أي خلافات بين فريق عمل مسلسل «لما كنا صغيرين» فيما يتعلق بتتر وبوسترات المسلسل وترتيب نجومه، وقال: كل الحكاية أنه اتسرب صورة بالخطأ من الفوتو سيشن، لكن من البداية أنا أعلم جيدا أني أكتب مسلسل لريهام حجاج وأنها البطلة وباقي النجوم يعرفون ذلك مع حفظ الألقاب لهم وبما يليق بهم كأسماء كبيرة وبتاريخهم الكبير، وهذه الضجة صنعت نوعا من الدعاية الإيجابية للمسلسل مما جعل الناس تشاهده وتتابعه بشكل أو بأخر، وفي النهاية الناس اكتشفت أن المسلسل مش عمل فردي ولكن عمل جماعي يجمع نجوم كبار.
وفي سياق متصل أعلن السيناريست أيمن سلامة عن انتهاءه من كتابة ثاني أعماله السينمائية بعنوان «رابعة جامعة» بعد نجاح فيلمه الأول «بنات ثانوي» واستمراره في المنافسة رغم انتشار مرض كوفيد-19 وجائحة فيروس كورونا المستجد.
وقد صرح أيمن سلامة قائلا: بعد نجاحي في تجربتي الأولى مع المخرج محمود كامل والمنتج أحمد السبكي قررنا خوض التجربة من جديد في فيلم «رابعة جامعة» مع نجوم آخرين من الشباب الصاعد، رغم تقديمي مؤخرا العديد من الاعمال الدرامية للمرأة وحبي في التعبير عن مشاكلها لكننا في هذا الفيلم سنركز أكثر على القضايا الذكورية.
وأكد أيمن: أن فيلم «رابعة جامعة» هو على غرار تجربة فيلم «بنات ثانوي» ولكن ليس جزء ثانيا منه، حيث نناقش من خلال الفيلم الجديد قضايا مجموعة من الأولاد في السنة الأخيرة بالجامعة وهي سنة رابعة، السنة الفيصلية لحياة الطلبة الشباب لأن معظم الكليات بتكون أربع سنوات دراسة.
وأضاف سلامة: يصطدم هؤلاء الشباب بالواقع قبل التخرج ببضعة اشهر فتنهار قصص حبهم بسبب التفكير في: الدخول للجيش او الحلم بالمستقبل والزواج وهو لم يبدأ بعد في تكوين نفسه للوصول لمرحلة الخطوبة من الاساس، واخر يفكر في السفر للخارج بمجرد تسلمه شهادة التخرج ليبدأ حياة جديدة بعيدا عن وطنه، وبالتالي كل واحد من ابطال القصة بعد سنة رابعة تفكيره سيختلف تماما ونحن نناقش هذه الافكار من خلال فيلم «رابعة جامعة».