أخبار عالميةعاجل

صورة| جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط رفيع المستوى خلال الحرب على غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل ضابط رفيع المستوى خلال الحرب الدائرة على قطاع غزة.

وذكرت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي قد سمح بنشر أو إعلان مقتل الرائد ديفيد شاكوري، نائب قائد الكتيبة 601، التابعة للواء 401 الهندسي.

وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن الرائد شاكوري (30 عاما) من مستوطنة رحوفوت، قد سقط قتيلا خلال الحرب الإسرائيلية الدائرة على غزة شمالي القطاع.

وفي سياق متصل، قال مسؤول إسرائيلي، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، إن رد “حماس” على اقتراح صفقة “تبادل الأسرى” لقطر بين الحركة وإسرائيل معناه رفض مقترح الاتفاق.

ونقلت القناة الـ 13 الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي – لم تسمه – أن رد حركة حماس على قطر بشأن الخطوط العريضة على صفقة تبادل أسرى بين تل أبيب والحركة يعني رفض المقترح، وقال إن مطالبة “حماس” بوقف كامل للحرب على قطاع غزة، يعني رفضا للمقترح، وإن الجيش الإسرائيلي لن يوقف الحرب.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده تسلمت ردًا من حركة “حماس”، على المقترحات التي تم التوصل إليهم في اجتماع باريس بين ممثلي أمريكا وإسرائيل وقطر ومصر، حول صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل والحركة.

وقال رئيس الوزراء القطري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة: “أود أن أحيط الإعلام بأننا قد استلمنا ردًا من حركة حماس بشأن الإطار العام لاتفاق الأطراف بشأن ما يخص الرهائن، ويتضمن الرد بعض الملاحظات على الإطار ولكن في مجمله رد إيجابي.

وأضاف: “نظرًا لحساسية هذه المرحلة لا يمكننا الخوض في التفاصيل، ولكن الرد يدعونا للتفاؤل، وتم تسليمه للجانب الإسرائيلي”.

وكانت حركة حماس قد أوضحت في بيان لها أنها سلمت ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة. وأضاف البيان: “تعاملت الحركة مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى”.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية “طوفان الأقصى”، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الجاري.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميًا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر، ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع، أسفرت عن وقوع أكثر من 27 ألف قتيل ونحو 67 ألف مصاب بين سكان القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى