أكدت أوما راماكريشنان، رئيسة بعثة صندوق النقد الدولى لدى مصر، أن مصر تستطيع تحقيق الاستقرار الاقتصادى خصوصا بعد التقدم الذى شهدته خلال الـ3 أو 4 سنوات الماضية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيسة بعثة صندوق النقد الدولى عبر تقنية الفيديو من واشنطن ببرنامج “مساء dmc” الذى يقدمة الإعلامى رامى رضوان على فضائية “dmc”.
وحول احتياج الصندوق إلى تقييم الاقتصاد المصرى فيما يتعلق بالموقف المالى والاقتصادى بعد جائحة كوفيد-19 أوضحت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولى لدى مصر أن الفارق بين مصر وعدد من الدول أنها واجهت الأزمة من موقع قوة، وخصوصا بعد الإصلاح الاقتصادى الذى قامت به منذ 2016 حتى 2020، وبالتالى تمكنت مصر من خلال البرنامج الإصلاحى الكبير وإجراءات الحكومة من تخفيض مؤثرات هذه الأزمة على مصر.
وقالت راماكريشنان: “أنا على ثقة تامة بأن مصر ستتغلب على هذه الأزمة وذلك استنادًا إلى النمو الذى حدث فى مصر خاصة النمو الذى حدث فى الربع الثانى من العام وأدى إلى استقرار العام المالى 2020 مع توقعات بتحقيق نتائج أفضل ومواجهة إيجابية للأزمة.
وعن الاتفاقين على قرضين من الصندوق بقيمه 2.7 و5.2 مليار دولار وإذا كان هناك متطلبات لهذين الاتفاقين، وهل هذين الاتفاقين من جانب الصندوق الدولى وهل هناك حاجة لتطبيقات لخطط الإصلاح أو متطلبات للموقف المالى لمصر قالت راماكريشنان: “قبل كوفيد -19 استطاعت مصر تطبيق زيادة رائعة فى التطور والتقدم للاقتصاد المصرى منذ السنوات الماضية ما وضعها موقع قوة.
وأضافت فيما يتعلق بالقرضين اللذين طلبتهما مصر فهما دعم طارئ سريع يتعلق ببرنامج سريع، الأول 2.77 مليار من أجل مواجهة التداعيات وذلك غير مشروط.
وتابعت راماكريشنان قائلة: “ندعم الحكومة المصرية بقوة فى القطاع الصحى وندعم البنك المركزى من خلال احتياطات موجودة واتخاذ الإجراءات الضرورية”.
وعما إذا كان هناك إطار زمنى معين للجزء الثانى من القرض، أكدت أنها ستتم على جزأين أحدهما فى ديسمبر والثانى فى يونيو.
وعن تقييمها لإجمالى الدخل القومى المصرى والذى وصل 1.3 فى 2018 وما هى توقعاتها عقب كوفيد -19، أكدت أن هناك إنجازا رائعا من جانب الحكومة مكن مصر من الحد من الدين العام خصوصا مع قدرة مصر على الوصول إلى الأسواق العالمية وهو من ضمن عمليات الإصلاح التى نفذتها الحكومة خلال الفتره الماضية.
