أعربت صديقة رئيسة كوريا الجنوبية التى تلاحقها فضيحة فساد تعصف بالبلاد بغضب عن براءتها اليوم الأربعاء وقالت إنها أجبرت على الاعتراف عندما تم استدعائها قسرا.
وتشوى سون سيل متهمة بالتدخل فى شئون الدولة من خلال صداقتها مع الرئيسة بارك كوين هيه التى قرر البرلمان مساءلتها بهدف عزلها. واحتجت تشوى أمام مكتب المدعى الخاص قبل أن يدفعها حراس إلى داخل مصعد.
يأتى هذا فيما طالب كبير قضاة المحكمة الدستورية المنتهية ولايته بالبت فى مساءلة عزل بارك بحلول 13 مارس إذ أن تقاعد قاض آخر سيخفض عدد قضاة المحكمة من تسعة إلى سبعة الأمر الذى قد يثير تساؤلات بشأن الحكم.
وكانت تصريحات كبير القضاة أوضح مؤشر على توقيت القرار بشأن بارك سواء بعزلها من منصبها والدعوة لانتخابات خلال 60 يوما أو بإعادتها إلى منصبها.
وتم إحضار تشوى إلى مكتب المدعى الخاص بناء على أمر اعتقال بعد أن رفضت الامتثال لطلبات استدعاء لأخذ أقوالها.
وصاحت فى الصحفيين قائلة “يتم إجبارى على الاعتراف بارتكاب جرائم بالاشتراك مع الرئيسة.، مضيفتًا بينما دفعها الحراس إلى داخل المصعد “لا أستحق هذه المعاملة. لا أنا ولا ابنى ولا حفيدى.”
