أخبار عربيةعاجل

صحيفتان إماراتيتان: التصعيد التركي في ليبيا ينذر بمشكلات لا حدود لها

أكدت صحيفة “البيان” الإماراتية، أن استمرار التصعيد التركي في ليبيا ينذر بأزمات ومشكلات لا حدود لها، مشيرة إلى أن دولة الإمارات دعت للوقف الفوري للتصعيد ولغة الحرب وتغليب منطق الحكمة والدخول في حوار بين الأطراف الليبية لحل الأزمة سلميا.

وكتبت الصحيفة -في افتتاحيتها، اليوم الأحد، تحت عنوان “حذار من قرع طبول الحرب”- أن دولة الإمارات ناشدت المجتمع الدولي أن يرسل رسالة واضحة لا لبس فيها إلى تركيا، مفادها بأن سلوكها غير مقبول، داعية لممارسة كل الضغوطات الممكنة لتفادي إشعال الحرب، ولإفساح المجال لليبيا بالعودة إلى عملية سياسية خالية من الأعمال العدائية المدعومة خارجياً.

وأوضحت “البيان”، أن اهتمام الإمارات بإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية نابع من مسئولياتها العربية ونهجها الواضح دائماً في حل النزاعات بالطرق السلمية، كما أنها تخشى من التدخلات الإقليمية الأجنبية في ليبيا، وتأثيرها كوسيلة لزعزعة استقرار العالم العربي، مؤكدة أن تركيا تبحث عن أطماعها الخاصة في المنطقة، وأنها لا تريد أن تكون جسراً بين أوروبا والعالم العربي، بل تسعى إلى إشعال الفوضى والاضطرابات وممارسة الضغوط على العرب والأوروبيين، ونهب ثروات ليبيا عبر غزوها بالآلاف من المرتزقة الإرهابيين، الذي شهد العالم على نقل تركيا لهم من سوريا إلى غرب ليبيا.

من جانبها، وتحت عنوان “شعب واحد ومصير واحد”، قالت صحيفة “الخليج” إن الوضع في ليبيا يتجه نحو تصعيد عسكري حتمي، ذلك أن “السلطان التركي” يتصرف وكأنه هو من يحكم ليبيا، ويقرر مصيرها، مشيرة إلى أنه في تصريحاته هو من يقرر نيابة عما يسمى “حكومة الوفاق” ماذا تفعل وكيف تتصرف.

وأوضحت أن حكومة السراج هي مجرد واجهة تركية، فالقرار ليس بيدها، إنما بيد “الباب العالي التركي المدعو رجب طيب أردوغان” الذي يهدد بالحسم العسكري، بمعنى أن ساعة الصفر تقترب.

وأضافت أن الرئيس السيسي كان واضحاً وصريحاً خلال اجتماعه قبل يومين مع كبار مشايخ وأعيان ليبيا تحت شعار “مصر وليبيا.. شعب واحد ومصير واحد”، حيث أكد أن بمقدور الجيش المصري تغيير المشهد العسكري حال تدخله في ليبيا بشكل سريع وحاسم، مشيرة إلى أن هذا الموقف المصري الواضح جاء بعد بيان رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح قبل أسبوع ودعوته باسم الشعب الليبي مصر للتدخل، وبعد تفويض من وفد القبائل الليبية لمصر وجيشها للتدخل من أجل حماية سيادة بلدهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى