وذكرت الصحيفة ـ في افتتاحيتها تحت عنوان “قمة البيت الأبيض” اليوم، الثلاثاء: “لم يكن من باب الصدفة أن يختار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرياض لتكون أولى محطات زياراته الخارجية بعد تنصيبه رئيسًا، فقد كان ذاك الاختيار له معانيه ودلائله وأولها أن العلاقات السعودية الأمريكية علاقات وثيقة والاستراتيجية العنوان الرئيس لها”.
وأوضحت أن مباحثات اليوم بين الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، والرئيس الأمريكي في البيت الأبيض تأتي في إطار التعاون المشترك والتنسيق الدائم بين البلدين، وتناقش العديد من ملفات العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى ملفات تستوجب البحث فيها وصولًا إلى حلول توافقية وأخرى حازمة، فملف مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره وبالأخص داعميه سيكون على طاولة القمة لما يمثله من أهمية قصوى في حفظ أمن واستقرار البلدين والعالم.
وأشارت إلى أن الملفات الساخنة في الإقليم سيكون لها نصيب وافر من البحث والنقاش خاصة في سوريا واليمن، لاسيما وأن البلدين لهما وجهة نظر مشتركة حيالهما، إضافة إلى الموضوع الأكثر أهمية، ألا وهو إيران وسياساتها العدوانية التوسعية في دول المنطقة، كما أن الملف النووي الإيراني سيأخذ نصيبًا وافرًا من المناقشة كونه يمثل تهديدًا ليس للإقليم وحسب وإنما لدول العالم، وإدارة الرئيس ترمب لها موقف حازم من هذا الملف الذي تدور حوله نقاشات حول سبل إعادة صياغته بما يتوافق مع المطالب الإقليمية والدولية.
واختتمت الصحيفة بالقول: “المباحثات السعودية الأمريكية اليوم غاية في الأهمية، ونتوقع أن ينتج عنها ما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
