صحيفة “الإقتصادية” تبرز دور السعودية في قمة “مجموعة العشرين”
أكدت صحيفة “الاقتصادية” السعودية ، أن قمة “مجموعة العشرين” المقبلة في السعودية، تكتسب أهمية تاريخية كبيرة حيث تترأس المملكة الدورة الحالية لهذه الكتلة التي اتخذت زمام المبادرة العالمية منذ أكثر من عقد من الزمن.
وأوضحت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم الاثنين تحت عنوان ( قمة تاريخية .. تحولات ومبادرات) – أن مخرجات الأشهر الماضية محورية على الصعيد العالمي، في ظل حراك دؤوب من جانب الرياض على مختلف الأصعدة، أنتج سلسلة مهمة من الأدوات والقرارات والمبادرات الاقتصادية، شملت كل شيء تقريبا، الأمر الذي دفع المراقبين إلى التأكيد أن قيادة المملكة لـ”مجموعة العشرين” سجلت نجاحا كبيرا للغاية، مقارنة بدورات المجموعة السابقة.
وذكرت “أن القمة المقبلة التي ستجري هذا الشهر، تستحق وفق المراقبين، توصيف القمة التاريخية ، لأنها تنعقد في ظروف عالمية حرجة ، سواء على صعيد تفشي وباء كورونا المستجد، أو على جبهة العلاقات الدولية، ولا سيما تلك التي تختص بالتجارة والتعاون الدولي، فضلا عن أوضاع الاقتصاد العالمي، التي كانت مضطربة أصلا حتى قبل تفشي وباء كورونا”.
وأضافت الصحيفة أن السعودية أسرعت في إصلاح ما يمكن إصلاحه في أقرب وقت ممكن، وإلى طرح المبادرات التي تضمن على الأقل وقف التدهور الحاصل، فضلا عن المبادرات التي حققت أهدافها حقا في الأشهر القليلة الماضية.. مشيرة إلى أن السعودية تقوم بدور محوري في السياسة الدولية، يستند إلى مكانتها العالمية ودورها الإقليمي، فضلا عن استراتيجيتها الهادفة إلى توفير أفضل مستقبل للعالم أجمع.
وأكدت أن السعودية استطاعت من خلال قيادتها مجموعة العشرين أن توائم بين مصالح الدول المتقدمة والناشئة التي تشكل هذه المجموعة ، ولذلك أضافت مزيدا من القوة لهذه الكتلة الدولية التي تسيطر على 85 % من الناتج المحلي العالمي، ووفرت الحماية اللازمة لها من أي خلافات قد تظهر هنا أو هناك، وهذا تأكيد آخر على جودة السياسة السعودية في كل الساحات.
وفي سياق متصل، كتبت صحيفة “البلاد” السعودية ،في افتتاحيتها اليوم الاثنين تحت عنوان ( موعد تاريخي متجدد )، “أن يوم السبت القادم، ستكون المملكة مجددًا مع موعد تاريخي، بانعقاد قمة العشرين، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تتويجًا لعام من المسؤولية الكبيرة، التي بذلتها وتبذلها الرئاسة السعودية لمجموعة الدول الأكبر اقتصادًا في العالم ، والبناء على ما حققته قمة مارس الاستثنائية.
وأشرت إلى أن خارطة الطريق التي ستعتمدها القمة القادمة لجهود مجموعة الكبار، تجسد أهمية مكانة المملكة ودورها العالمي، والقيادي وسياستها الحكيمة المؤثرة في تفعيل العمل الجماعي؛ لاستعادة النمو الاقتصادي والتعافي، مع دفع قاطرة الهدف العام، الذي حددته، وهو “اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع”، عبر تمكين الشعوب من العيش الكريم والعمل والازدهار، وحماية كوكب الأرض، وتسخير الابتكارات لتشكيل آفاق جديدة لعالم يتشارك في منافع الابتكار والتقدم.