ذكرت صحيفة (يو أس توداي) الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، روج لمعدات عسكرية أمريكية الصنع لبيعها للعالم العربي، في الوقت الذي يستعد فيه لإلقاء خطاب اليوم /الأحد/ طال انتظاره للدول المسلمة للحصول على مساعدتهم في مكافحة الإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن ترامب قوله – في اجتماع مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني – “إن أحد الأمور التي سنناقشها هو شراء الكثير من المعدات العسكرية فإن ذلك يعني لنا فرص عمل، ويعني أيضا عودة أمنية كبيرة إلى هنا”.
وتأتي لقاءات ترامب مع قادة مصر والبحرين وقطر والكويت وعمان، ضمن تجمع كبير للقادة من جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي.
وقوبل ترامب في مستهل زيارته الخارجية التي تستغرق تسعة أيام بترحيب حار في العاصمة السعودية، وسيمثل خطاب القمة الذي سيلقيه وجهات نظر الشعب الأمريكي بصراحة ووضوح.
ولا تحتوي مسودات خطابه التي تسربت إلى احدى المؤسسات الإعلامية الأمريكية على عبارة “الإرهاب الإسلامي الراديكالي”، وهي عبارة انتقد ترامب الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لاستخدامها لوصف الأيديولوجية المتطرفة التي تغذي منظمات مثل تنظيمي القاعدة وداعش.
وأشارت الصحيفة إلي أنه حتى قبل الخطاب، أشادت الحكومة السعودية بترامب لاتخاذ خطوة جريئة وتاريخية جدا لتغيير الحوار.. ونقلت عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قوله “إذا استطعنا تغيير الحوار في العالم الإسلامي من عداوة الولايات المتحدة إلى الشراكة معها، وإذا تمكنا من تغيير الحوار في الولايات المتحدة والغرب بعيدا عن العداوة تجاه العالم الإسلامي نحو الشراكة، سنغير عالمنا”.
وأضاف “سنكون بذلك أغرقنا أصوات التطرف وسنجفف المستنقعات التي ينبثق منها التطرف والإرهاب، ولتجفيف هذا المستنقع، سيؤكد ترامب أيضا على بعض الأدوات نفسها التي استخدمها أوباما، حيث سيقوم بجولة في مركز عالمي جديد لمكافحة الايديولوجية المتطرفة في الرياض اليوم، وسيشارك في (منتدى تويبس) الذي يهدف إلى مكافحة التطرف /.
في السياق نفسه، أكد ترامب على الاستخدام الجماعي للقوة، وبناء عليه وقع المسؤولون الأمريكيون أمس /السبت/ اتفاقا لبيع أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار للمملكة العربية السعودية، وهو اتفاق قال البيت الأبيض /إنه سيخلق فرص عمل في الولايات المتحدة، وبدء السعودية في تحمل المزيد من المسؤولية عن أمن المنطقة/.
