«طموحات كبيرة» بتلك الكلمات ترقبت صحف العالم انطلاق الحلم الأثري المصري الأهم خلال العقود الأخيرة وهو افتتاح المتحف المصري الكبير.
الافتتاح الذي يترقبه العالم، سيكون الحدث الأهم في مصر يوم السبت 1 نوفمبر، والذي سيشهده عدد من قادة وزعماء العالم في حضرة مصر.
شبكة يورو نيوز العالمية خصصت تقريرًا تحدثت فيه عن خطوة افتتاح المتحف المصري الكبير والتي وصفتها بأنها تحمل توقعات كبيرة.
وأشارت الشبكة إلى أن المتحف الذي سيعد الأكبر في العالم والمخصص لعرض الآثار المصرية القديمة سيعرض به العديد من القطع النادرة منها ما يخص الفرعون الشاب توت عنخ آمون وقناعه الجنائزي، بالإضافة إلى التماثيل الخشبية المنحوته بالحجم الطبيعي للفرعون.
ومن بين القطع التي ألقت يورونيوز الضوء عليها كان مركب الشمس الخاص بالملك خوفو والذي سيعرض هو الآخر بالمتحف.
وقالت وكالة الأنباء الأمريكية أسوشيتد برس بأن المتحف يعد خطوة هامة من مصر في إطار رغبتها في تطوير السياحة وتوفير العملة الأجنبية من أجل دعم الاقتصاد.
وأشارت إلى أن المتحف سيشهد غرض قرابة الـ 50 ألف قطعة أثرية، التي تسلط الضوء على الحضارة المصرية القديمة.
بينما قالت دويتشه فيله الألمانية إنه بعد سنوات من الترقب سيتم افتتاح المتحف المصري الكبير والذي سيعرض كنوز الملك توت غنخ أمون.
ووصفت المتحف بأنه المشروع الثقافي الأكثر طموحا في مصر والذي يحمل في طياته أكبر تكريم للتاريخ والذي تحتفل مصر أخيرًا بافتتاحه بعد سنوات من التأخير.
وأشارت إلى أن المتحف سيحمل 7000 عامًا من التاريخ المصري المتنوع بين الفرعوني واليوناني والروماني.
وتابعت أن مصر خلال المتحف وضعت العديد من الاعتبارات الصارمة فيما يتعلق في ملف البيئة، حيث يستهلك المجمع طاقة أقل بنسبة تصل إلى 60٪ و 34٪ مياه أقل من المباني التقليدية ذات الحجم المماثل.
صحيفة يابان نيوز ألقت الضوء بشكل كبير على التعاون المصري الياباني في مشروع المتحف المصري الكبير من خلال وكالة الجايكا.
وتابعت أن المتحف يتميز بإطلالة على الأهرامات بالإضافة إلى متحف للأطفال ومرافق للمؤتمرات والتعليم.
وأشارت إلى أن التعاون المصري الياباني ممتد أيضا من خلال التعاون التقني بما في ذلك المتخصصين الذين يقدمون المساعدة في تحسين تقنيات ترميم العدد الكبير من الآثار المصرية.
