أكدت صحف الإمارات، في افتتاحياتها اليوم الخميس، أن مشاركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في افتتاح “قاعدة برنيس” بالمنطقة الجنوبية العسكرية المصرية، إلى جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي تعتبر شاهدا حيا على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الإمارات ومصر، وتؤكد تلازم المسار والمصير بين الدولتين العربيتين الشقيقتين، وهي حقيقة أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.
وذكرت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها تحت عنوان “القوة في خدمة التنمية والسلام”، أنه لا بد لعملية التنمية والإنجازات من قوة ترد عنها الشرور والأطماع، كما لا بد من حماية السلام بقوة رادعة، خصوصا أن منطقتنا مستهدفة بجغرافيتها وتاريخها وحضارتها.
وأضاف بن زايد أن الجيش المصري يبقى هو صمام الأمان، موضحا أن تعزيز القدرات العسكرية المصرية والعربية “يسهم في حماية المكتسبات التنموية لشعوب المنطقة، ويوفر البيئة الآمنة للتطور الاقتصادي والحضاري، ويعزز الأمن والسلم، ليس فقط على المستوى الإقليمي وإنما على المستوى العالمي، بالنظر لما تمثله المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط من أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لأمن العالم كله ومصالحه.
وأشارت صحيفة (الوطن) تحت عنوان “الإمارات ومصر.. بوصلة واحدة” إلى أن الإمارات بمواقف قيادتها الأصيلة كانت دائما مع الأشقاء في مصر، وخلال الأزمات الكبرى التي مرت بالمنطقة منذ نهاية العام 2010، بينت الإمارات القدرة التامة على اتخاذ القرارات الشجاعة والتاريخية الحريصة على الأشقاء، والنابعة من دعم الإرادة الشعبية والتوجه الوطني الذي يحفظ مكانة مصر وأهمية سلامتها.
وأوضحت أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أكد -خلال افتتاح قاعدة “برنيس العسكرية” في مصر- أن متانة ما يجمع بين البلدين الشقيقين الإمارات ومصر نابع من الإيمان بوحدة المسار والمصير المشترك، وأن العلاقات الأخوية على المستويين الرسمي والشعبي تحظى بكل الحرص اللازم للتنسيق والتعاون المشترك بين الدولتين ، مؤكدا أهمية قوة جيش مصر سواء للعالم العربي أو للمنطقة وما يمثله من حصن للأمن والسلام والاستقرار.