طوال سنوات عمرى الاربعون لما اشهد حالة التفاف شعبى حول أنشوده ونشيد مثل كلمات القوه والوطنيه والبساله لرجال الصاعقه المصريه مثلما عشت ولا زلت اعيش تلك الحاله من السعاده والفخر والاعتزاز لرجال الجيش المصرى وبطولاتهم وامجادهم على امتداد ارض الفيروز سيناء الحبيبه.
سيناء التى تتجلى على خريطة مصر بعلامه النصرتماما ً مثلما يتجلى شريان حياة المصريين نهر النيل الخالد. ولما لا وهى بوابه مصر الغربيه ومطمع للغزاه على مر الزمان وكم ارتوت من دماء الاباء والاجداد خلال حروبا ً وغزاوت عده وعبرها انبياء الله بل كلم الله نبيه موسى على ارضها الخالده والضاربه فى جذور التاريخ والحضاره العريقه
وتشهد سيناء من سنوات قليله بدايه من 2014 ما لم تشهده من تخطيط عمرانى واقتصادى تأخرنا فيه كثيرا لاسباب عده لا داعى لذكرها الان
واتذكر مقال كنت قد اشرف فيه سابقا وتحديدا من 2014 كان محتواه ان مستقبل مصر خلال السنوات القريبه القادمه يبداء من سيناء موقعا وتاريخا ً وغنى وتنميه وتعمير
وها هى الايام تمضى سريعا ً وعلى التوازى يسير قطار التعمير والتطوير الحقيقى مع التطهير من كل بؤر الارهاب التى شهدتها مصرنا عامة وسيناء على وجه الخصوص .. وبشعار يد تبنى ويد تحمل السلاح
تفيض ارض الفيروز على جنباتها بالخير الوفير لجميع ابنائها وابناء المحروسه بدءٍ من الضفه الشرقيه للقناه وحتى رفح والعريش شمالا ً وشرم الشيخ جنوبا ً، حقا ً نحن على اعتاب نهضه حقيقه تستحقها سيناء وتستحقها مصر بل ويستحقها المصريون جميعا ً
اخى المصرى الغالى مثما لم يتأخر اخاك فى الجيش والشرطه المصريه ان يلبى نداء الوطن فلا تتأخر ان تصبح على ارض الفيروز وتدعم كل مشروعات مصر سواء على المستوى الشخصى او حتى على مستوى الشركات والهيئات والمؤسسات فماذا لو قامت تلك المنظومات الاداريه بتحويل اى خصومات ماليه لموظفيها لدعم صندوق تحيا مصر فنكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد دعمنا اقتصاد بلدنا واستفدنا من تلك الارقام الهائله من هذه الاموال التى لم تكن فى حسبان الميزانيات وخلقت بيه تحفيزىه للموظف لتحسين مدى التزامه وانتجايته فى العمل دون تقصير.
مجرد فكره تستحق الدراسه لندعم بها بلدنا وارضنا الغاليه سواء بشكل مباشر او غير مباشر من جميع الشركات سواء فى القطاع العام او الخاص وبكل تأكيد الرابح الوحيد هى مصر …..
ولتحيا مصر دوما ً بدعم ابنائها المخلصين
