وقع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الاثنين، على وثيقة الأخوة الإنسانية، فى ختام مؤتمر “الأخوة الإنسانية”، المقام فى مدينة أبوظبى، فى الفترة من 2 إلى 5 فبراير الجارى.
جرى توقيع الرمزين الدينيين الكبيرين على 3 نسخ من وثيقة “الأخوة الإنسانية”، حيث منحت نسخة للأزهر الشريف، والثانية للكنيسة الكاثوليكية، أما النسخة الثالثة فتحتفظ بها الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، ألقى، اليوم الاثنين، كلمته فى ختام مؤتمر الأخوة الإنسانية، المقام فى أبوظبى، بالإمارات العربية المتحدة، والذى بدأها بإلقاء تحية الإسلام باللغة العربية “السلام عليكم”، وذلك فى حضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيح الأزهر الشريف.
ووصل، قبل قليل، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى صرح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لحضور الحفل الختامى للمؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية، وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، التى تشكل أهم وثيقة فى تاريخ العلاقات بين الأزهر الشريف والفاتيكان.
كان الرمزان الدينيان قد زارا، ظهر اليوم الاثنين، جامع الشيخ زايد الكبير، فى العاصمة الإماراتية أبو ظبى، وتفقدا أركان الجامع، وتعرفا على ما يزخر به من فنون معمارية فريدة، تعكس الروح الأصيلة للعمارة الإسلامية، وتجعل منه محطة أساسية للتعبير عن روح التسامح والتعايش التى تجسدها دولة الإمارات العربية وشعبها الطيب.