
اكد شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن تجديد الخطاب الديني مسئولية الجميع والمؤسسات الدينية لا تحتكره ولا تنفرد به.
هذا وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنسان المصري يحمل طبيعة خاصة فيها جانب تدين عالي، مؤكدًا أن المسيحي المصري يختلف في مفردات كثيرة جدًا عن المسيحي في بلاد أخرى.
وأردف: الإنسان المصري مضياف مراع للجوار غيورًا محافظًا، وعنصر الشهامة بارز للغاية في تصرفاته اليومية المتكررة التي تميز بها شخص الإنسان المصري في مراحله التاريخية كلها.
وأكد أننا في حاجة إلى تجديد مستمر؛ ولذلك يقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: “جددوا إيمانكم” كما يقول: “إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها”، فقضية التجديد في هذه الحالة هي قضية حياتية وضرورية لا ننفك عنها، فهي قضية الإنسان المسلم الحقيقي.
واختتم، الدكتور شوقي علام ، مفتي الديار المصرية، أن الشخصية المصرية الطيبة تنبئ عن اتباع حقيقي لسيدنا رسول الله الذي كان هينًا لينًا وليس فظا غليظًا.