
علق سامح شكري وزير الخارجية خلال مقابلة مع تليفزيون بلومبيرج على الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا، قائلا “إننا متحمسون للوصول إلى حل وللصيغة الضرورية لاستعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، إلا أنني أعتقد أنه خلال هذه المرحلة لا زال علينا تقييم مخرجات الجولة الثانية من المحادثات وخصوصا سياق العلاقات الثنائية وعدد من الإجراءات التي اتخذتها تركيا وتحتاج إلى نوع من المعالجة، وعندما نشعر بالرضا تجاه حل هذه الأمور فسيفتح ذلك الباب لتحقيق المزيد من التقدم”.
وبسؤاله ما على الجانب التركي تقديمه لتحقيق التقدم نحو استعادة العلاقات، قال شكري إن مصر قدمت للجانب التركي تقييمها ومتطلباتها.. أعتقد أن الجانب التركي يفهم ذلك بشكل جيد ويمكنه إنجاز هذه الأمور ونأمل أن يفعلوا ذلك حتى يتسنى لنا المضي قدما”.
كما صرح وزير الخارجية بأن المنطقة تشهد حاليا أوضاعا مضطربة ومتقلبة إذ تشهد ظروفا لم تسهم في تحقيق سلامها واستقرارها، مشيرا إلى الصراع في اليمن وليبيا فيما يخص الإرهاب والتهديدات، بالإضافة إلى الوضع في سوريا ولبنان وهي أمور يجب التعامل معها، مؤكدا أنه من مصلحة جميع دول المنطقة أن يتم توسيع التفاهم والتواصل اللذين من شأنهما تحسين الأمن والاستقرار بالمنطقة.