أعلن سامح شكري،وزير الخارجية، أن مصر ستشارك في الاجتماعات القادمة للمجموعة المصغرة حول سوريا، التي دعت لها الأمم المتحدة بجنيف.
ووصف شكري – خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره السوداني الدرديري محمد أحمد اليوم الأربعاء – الأوضاع فى سورىا بأنها “لا تزال معقدة”، وقال: “لا نزال نؤكد ونلح على أهمية التوصل إلى حل سياسة وضرورة طرح الرؤية بالنسبة لوضع الدستور الجديد للبلاد وبما يؤدى الى عقد انتخابات”.
وأضاف شكري – ردا على أسئلة الصحفيين – أن مصر ترى أن الشعب السوري قد تحمل أعباء كبيرة، وحان الوقت لاستعادة إرادته وإعادة الإعمار وسوف نظل مرتبطين بهذا الإطار.
وأوضح أن مصر ستشارك في الاجتماع القادم للمجموعة المصغرة بجنيف مع التأكيد على “إننا ليس لنا مصلحة إلا مصلحة الشعب السوري”، مشيرا إلى أن الأوضاع العسكرية هدأت بفعل الاتفاقات التى تمت ومنها ما تم بوساطة مصرية، متعهدا باستمرار دعم كل جهد من شأنه أن يصب في صالح الشعب السوري واستعادة الاستقرار في البلاد.
