شركة فيسبوك تبدأ عملية “ تحقق” من الصور ومقاطع الفيديو للحد من الأخبار الكاذبة

ذكرت شركة فيسبوك امس الخميس إنها بدأت عملية ” لتقصي الحقائق“ فيما يخص الصور ومقاطع الفيديو للحد من الأخبار الملفقة والكاذبة التي انتشرت في أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم.
حيث يواجه موقع فيسبوك منذ أشهر انتقادات حادة من مستخدمين شكوا من أمور متعددة بدءا بانتشار أخبار كاذبة مرورا باستخدام الشبكة للتأثير على الانتخابات وصولا لجمع شركة كمبردج أناليتيكا للاستشارات السياسية بيانات 50 مليون مستخدم.
اما التلاعب بالصور وتسجيلات الفيديو فهذه مشكلة أخرى متنامية على شبكة التواصل الاجتماعي.
ايضا قالت تيسا ليونز وهي مديرة في شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك في تصريح للصحفيين إن عملية تقصي الحقائق بدأت يوم الأربعاء في فرنسا بمساعدة وكالة الأنباء الفرنسية وسيتسع نطاقها سريعا ليشمل المزيد من الدول والشركاء.
هذا ولم تفصح ليونز عن المعايير التي ستستخدمها ادارة فيسبوك ولا وكالة الأنباء الفرنسية لتقييم الصور ومقاطع الفيديو أو قدر التعديل المسموح به قبل أن يتم الحكم على المادة بأنها مزيفة.
قالت ايضا إن المشروع يأتي في إطار ” جهود لمكافحة الأخبار الكاذبة بشأن الانتخابات “.
من جانب اخر لم يتسن الوصول على الفور لممثل لوكالة الأنباء الفرنسية للتعليق.
واختبر فيسبوك من قبل سبلا أخرى لكبح انتشار الأخبار الكاذبة.
واستخدم الموقع طرفا ثالثا لتقصي الحقائق للتعرف على الأخبار الكاذبة وأعطاها اهتماما أقل في التداول على صفحات المستخدمين عندما شاركوا وصلات لها.
كان في يناير قد قال الرئيس التنفيذي مارك زوكربرج إن فيسبوك سيعطي الأولوية للأخبار ” الموثوق بها“ باستخدام مسوح لتحديد المصادر التي تنتج نوعية ذات مستوى مرتفع من المعلومات.