«شئون الأسرى» تكشف النقاب عن ممارسات الاحتلال بحق الأطفال
كشفت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأحد، عن ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين خلال عمليات الاعتقال والتحقيق، حيث يتعرضون لأقسى أنواع الضرب والتنكيل.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بنقل المعتقلين من منزلهم إلى أحد مراكز التوقيف “عتصيون” ليقوم المحقق بتكبيله في مقعد صغير، ويبدأ ضربه على وجهه ورأسه وكافة أنحاء جسده، وممارسة انتهاكات تؤدي إلى فقدان الوعي من شدة الألم.
ونقلت “الهيئة” في هذا الصدد، إفادات أسيرين من مخيم “الفوار” في الخليل، تم اعتقالهما عند مدخل المخيم، حيث وضعا فيما تسمى “المربعة” قرب محطة للمحروقات، لتبدأ مرحلة الضرب المبرح والتنكيل بهما.
وذكرت أنه بعد أن استمر الضرب لمدة نحو عشرين دقيقة، قام الجنود بتكبيلهما بالقيود البلاستيكية، وتعصيب أعينهما، وضربهما صفعا على الوجه ثم استخدام الركلات بالحذاء العسكري الحديدي “البوسطار”.
يذكر أن عدد الأطفال المحتجزين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ مع نهاية العام الجاري “2018” قرابة مائتين وخمسين طفلا، يعانون من كل أشكال القمع والتنكيل والبطش والتعذيب من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي.