«سيول» تعلن حالة التأهب القصوى خشية تصاعد التوتر بشبه الجزيرة الكورية
في السياق ذاته، ظهرت سلسلة من الأدلة التي تشير إلى أن كوريا الشمالية وراء اغتيال كيم، مما يدفعها إلى حافة الهاوية في المجتمع الدولي، وهناك إمكانية لقيامها باستفزازات عسكرية لصرف الأنظار عن هذا الأمر، لذلك أعلن الجيش الكوري الجنوبي رفع مستوى مراقبة وتقييم الأوضاع بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة استعدادا للاستفزازات الإضافية من قبل كوريا الشمالية.
كما دعا الرئيس المكلف ورئيس مجلس الوزراء الكوري الجنوبي هوانج كيو آن، في اجتماع الأمن الوطني برئاسته اليوم الاثنين، إلى الاستعداد التام ضد الأعمال الاستفزازية من خلال التعاون الوثيق بين الوزارات المعنية، وبذل قصارى الجهد لمنع حدوثها.
ووفقا للشرطة الماليزية، فإن كيم توفى أثناء نقله إلى مستشفى خارج مطار كوالالمبور الدولي؛ حيث تم استهدافه ببخاخ مسموم من قبل إمرأتين من إندونيسيا وفيتنام في 13 فبراير الجاري، ويعتقد بأن كوريا الشمالية وراء هذه الحادثة على ضوء ما أعلنته السلطات الماليزية والمعلومات المتنوعة.