أخبار عالميةعاجل

سيمكس ترفض المشاركة في بناء الجدار على الحدود مع أمريكا

قال خورخي بيريز المتحدث باسم شركة “سيمكس” المكسيكية، التي تعد أحد أكبر المزوديين بمواد البناء في العالم، إن الشركة لن تشارك في بناء الجدار الحدودي الذي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامته.

وذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة أن “سيمكس” كان ينظر إليها كمستفيد محتمل من مضي الولايات المتحدة قدما في خطط بناء حاجز لمسافة طولها 1600 ميل عند الحدود الجنوبية، لكن الشركة تعرضت لضغط مكثف في الداخل من أجل مقاطعة مشروع سيتكلف مليارات الدولارات ويأمل ترامب بأن يبطئ من الهجرة غير الشرعية القادمة من المكسيك.

وأوضحت الصحيفة أنه وفقا للموقع الإلكتروني الخاص بفرص تجارة الأعمال الفيدرالية التابع لإدارة الخدمات العامة الأمريكية فإن “سيمكس” لم تسجل نفسها كمقاول محتمل مع الحكومة من أجل الحاجز الحدودي، كما أن المتحدث باسم الشركة أكد في مقابلة مع الصحيفة عبر الهاتف أن الشركة لن تزود مقاولي الطرف الثالث الذي سيعملون في بناء الجدار بالإسمنت وغيره من مواد البناء.

وأشارت إلى أن الكثير من التخمينات كانت قد أثيرت بشأن اشتراك محتمل لشركة مكسيكية في المشروع منذ أن أمر ترامب ببناء الجدار للبدء بشكل فوري كأحد أول قراراته كرئيس.

ولفتت الصحيفة إلى أنه بحسب تقديرات المحللين فإن الجدار سيتطلب خرسانة وإسمنتا بنحو مليار دولار، و”سيمكس” بمصانعها للإسمنت على جانبي الحدود ستكون مؤهلة لتكون مزودا كبيرا، لكن قادة الشركة وجدوا أنفسهم في مأزق حيث ينظر الكثيرون في المكسيك إلى جدار ترامب على أنه رمز معاد لبلادهم وقال البعض إن المشاركة في بنائه ستعادل عملا من أعمال الخيانة العظمى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى