عاجلمواطن مصري

سيمفونية حب وتقدير من المصريين للرئيس السيسي| بقلم جورج عياد

صورة مشرفة تلك التي حرص على تقديمها جميع طوائف الشعب المصري خلال الانتخابات الرئاسية التي انتهت منذ ساعات، فقد سجلت عدسات التصوير ومشاهد البث المباشر إقبالا غير مسبوق.. فحسب الأرقام المعلنة فقد تجاوزت نسبة المشاركة حاجز الـ 50%، وهو بحسب التقديرات المعدل الأعلى في جميع الاستحقاقات الانتخابية في تاريخ مصر.

وتعكس هذه الصورة المبهرة ارتفاع درجة الوعي الوطني والحس القومي لدى جموع الشعب المصري الذي امتص كافة التحديات الاقتصادية واستعاض عنها باختيار الأمن والاستقرار الذي لا يقارن ولو يعوض ولو بملأ خزائن الأرض ذهباً.

وقبل اعلان النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية.. فإن جميع المؤشرات تدلل على اكتساح الرئيس عبد الفتاح السيسي في جميع اللجان وهذا بحسب الأرقام المبدئية المتسللة من واقع فرز الصناديق.. لذا رأينا بأم أعيننا، وأشاد العالم أجمع بالمظهر الحضاري الرائع لإقبال المصريين على لجان التصويت.. وهنا نتذكر الكلمة المأثورة للقائد الزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من 4 سنوات بعد مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية قائلاً لهم: جبرتوا بخاطري.. وهنا نزل المصريون هذه المرة أيضاً في تعبير تلقائي منهم عن رد الجميل للرئيس وجبر خاطره.

ونفس المقولة المدهشة كررها الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهر سبتمبر الماضي حين قال خلال لقاء مع أهالي قرية سدس الأمراء بمركز ببا بمحافظة بني سويف، أن تحمل المواطنين للظروف المعيشية الصعبة يمثل جبر خاطر بالنسبة له شخصيا.

وتابع: “أنا عارف إن الظروف صعبة.. وعارف إن الناس بتبقى مستحملة وساكتة كده كتير.. لكن إحنا مش سايبين حاجة نقدر نعملها إلا وبنعملها”… وأشار إلى بذل الدولة جهودا كبيرة لإدخال كميات من الأراضي الزراعية في أقرب فرصة ممكنة، لافتا إلى إدخال نحو أربعة ملايين فدان خلال سنتين أو ثلاث سنوات.

ويدرك المصريون تماماً أن الأقدار اختارت مصر لتكون طوق النجاة لكل من حولها، ويكفي أن تتابع الخريطة السياسية شرقاً وغرباً وجنوباً والتي تعج بالصراعات الدامية والانقسامات الخطيرة، ولعل كل ما سبق استعراضه، وغيره الكثير والكثير، ما يفسر حالة الالتفاف المبهرة ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري والاصطفاف الوطني التي حيرت الأعداء الذين تحطمت جميع مخططاتهم الدنيئة لبث روح الفرقة والدسائس في أرض الكنانة مصر على صخرة الشخصية المصرية الفريدة من نوعها حتى عجزوا عن إيجاد أي تفسير لها أو الإجابة على السؤال المعجز لفهمهم.

نعم وبكل تأكيد.. لقد اختار الشعب الرئيس القادر على حفظ وصيانة كل حبة رمال من أرض الوطن وعدم تعريض أمنه واستقراره لأي أخطار.. اختار المصريون الرئيس القادر على الارتقاء بمكانة أرض الكنانة بين سائر الأمم وتقديم يد العون والدعم لجميع الأشقاء العرب، فهو وبحق صاحب شعار “مسافة السكة” فعلاً لا قولاً.. ولنا في ليبيا والسودان وغزة مثالاً واضحاً كوضوح الشمس.

أعطى الشعب صوته للسيسي القادر على إكمال مسيرة التنمية والبناء ولنا في تغيير وجه العشوائيات لمجتمعات حضارية على أروع ما يكون، ومشروعات حياة كريمة التي غيرت صورة المحافظات والقرى المنسية واستبدلت البنية الأساسية المتهالكة بمياه شرب نظيفة وصرف صحي منظم ومشروعات تنمية تحفظ حقوق الأجيال القادمة وتضمن تحقيق التمية الشاملة والمستدامة.

نعم.. خرج المصريون بأعلى درجة مشاركة في الانتخابات الرئاسية بصورة أبهرت العالم وأخرست الحاقدين والمتآمرين، ليعطوا أصواتهم للرئيس القادر على الاهتمام بالإنسان المصري باعتباره أفضل استثمار، فحرص على أن يتلقى المواطن المصري برامج الرعاية الصحية بداية من حملات 100 مليون صحة لمكافحة الأمراض الخطيرة والحفاظ على صحة كل مواطن وانتهاءً بالمشروع القومي الضخم “التأمين الصحي الشامل” الذي بدأ تطبيقه في عدة محافظات تمهيداً لتعميمه في جميع أنحاء الجمهورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى