قال سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية إن الشراكة التي تم توقيعها مؤخرا مع مهرجان روما للسينما الأفريقية تؤكد اهتمام مصر الجاد بالقارة الأفريقية ووضع مهرجان الأقصر الأفريقي على الخريطة العالمية لصناع السينما.
وأضاف سيد فؤاد أن العودة المصرية القوية للقارة الأفريقية من خلال الفنون جاءت بعد قطيعة قبل ثورة 25 يناير استمرت 30 سنة كانت مصر بعيدة فيها كل البعد عن آفاق السينما الأفريقية.
وكان بروتوكول التعاون قد تم توقيعه مطلع الأسبوع الجاري بعد أن تم الاتفاق المبدئي على البروتوكول أثناء فعاليات الدورة الـ 69 لمهرجان كان السينمائي بفرنسا في شهر مايو الماضي.
وتضمن البروتوكول ترشيح أهم الأفلام الأفريقية التى شاركت بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية لعرضها بمهرجان روما أبرزها فيلم العفو من رواندا للمخرج جويل كاريكازي، ومن مصر فيلم منتهى الصلاحية للمخرج إسلام كمال.
حضر توقيع اتفاق الشراكة في روما رئيس جمهورية غينيا ألفا كودي، ودومينيجو بتروليو مدير عام مهرجان روما للسينما الأفريقية، وأنطونيو فلاميني المدير الفني لمهرجان روما للسينما الأفريقية،وعزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
