قال الدكتور خالد باطرفي، المحلل السياسي السعودي والأستاذ بجامعة الفيصل، إن هناك أكثر من تيار يحكم في قطر ويؤثر على المشهد السياسي فيه، مشيرا إلى أن هناك تناقض كبير يحدث في أوقات كثيرة مثل الإعلان عن كلمة للأمير وإلغاءها بعد دقائق، وكأن تلك الدوائر تتلقى أوامر من أطراف متنازعة وغير متفقة.
وأضاف باطرفي خلال لقاء له على فضائية “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أن هناك تسريبات بأن الأمير تميم يريد حل الأزمة ولكن هناك اعتراض من تيار “الحمدين” حرصا على عدم ضياع المشروع الذي تم إنفاق 64 مليار دولار في سبيله طوال ثلاث عقود، لافتا إلى أن هناك تأثيرات وتضاربات أيضا بين التيار الليبرالي الذي يقوده “عزمي بشارة” وبين التيار الديني الذي يقوده، يوسف القرضاوي، مؤكدا أن تصارع عن “صناعة القرار في قطر” وهناك اختلاف بين صناع القرار.
وأوضح باطرفي أنه من الصعب على أي دولة أن تتعامل مع حكومة في هذا الوضع، وأن عليها أن تستقر أولا وأن تقرر ماذا تريد وأن تعلنه في وسائل اعلامها، مؤكدا أنه من البداية كان هناك إسقاط وإضعاف لدور الكويت في عملية الوساطة من قطر عبر الذهاب لعواصم أجنبية أخرى.
