
ونوه بأن محادثات الرئيس السيسى مع نظيره الأمريكى بالبيت الأبيض أمس ركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل التعاون الأمني للقضاء على الإرهاب والتطرف.
وأكد أن مصر لديها ثقل استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باعتبارها أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان علاوة على كونها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار ومحاربة التطرف في المنطقة..مشيدا بما تتمتع به مصر من تاريخ عريق وثقافة ثرية.
وتوقع زيادة حجم الاستثمارات الأمريكية في مصر خلال الفترة المقبلة نتيجة تحسن بيئة الاستثمار بها، والدعم الأمريكى المتوقع للإصلاحات الاقتصادية المصرية، وتحسن الأوضاع الأمنية في مصر، موضحا أن الدعم الأمريكى لمصر في المجال الاقتصادي سيسهم في تعزيز جهود التنمية وزيادة معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر.
وفيما يتعلق بالتعاون الأمني بين مصر والولايات المتحدة، قال عضو الكونجرس الأمريكي السابق إن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب سوف تعطي أهمية كبيرة للتعاون الأمني مع مصر في إطار حربها ضد التطرف والإرهاب.
وأضاف انه توجد فرصة مواتية لتعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة فى المجالات كافة..داعيا الى تكثيف تبادل الزيارات البرلمانية بين البلدين لتدعيم العلاقات الاستراتيجية.
من جانبه قال الدكتور زياد العسلى رئيس مجموعة العمل الأمريكية من أجل فلسطين إن زيارة الرئيس السيسى إلى الولايات المتحدة ستفتح آفاقا جديدة للتعاون القائم على المصالح المشتركة بين البلدين..مؤكدا أن مصر القوية هي الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف العسلى إن العلاقات المصرية الأمريكية تمر حاليا بمرحلة تحول جديدة سوف تنعكس أبعادها على القضية الفلسطينية..داعيا الدول العربية إلى الاستفادة من انفتاح النظام الأمريكي، وبناء علاقات قوية مع واشنطن استنادا إلى المصالح المشتركة.
وأشار إلى أن التحدي الحقيقي الذي يجابه العلاقات العربية الأمريكية يتمثل في كيفية بناء أرضية مشتركة من المصالح بين الدول العربية والولايات المتحدة..مشددا على أن التفاهم العربي – الامريكى يشكل ضرورة مستقبلية لدعم الاستقرار فى المنطقة .