قال مسئول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الخميس، إن سول وواشنطن أجريا تدريبًا عسكريًا مشتركا ومنتظما خلال هذا الأسبوع وسط تجدد التبادلات التي تمت بين الكوريتين قبل أولمبياد “بيونج تشانج” الشتوية.
وأضاف المسئول الذي لم يكشف عن هويته، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن تدريبات “ضربة محارب” التي استمرت أربعة أيام تضمنت قوات أمريكية من بينها قوات من فرقة سلاح المشاة المتمركزة في كوريا، إضافةً إلى بعض من جنود كوريا الجنوبية.
وذكر المسئول أن تدريبات “ضربة محارب” انتهت صباح اليوم دون إعلان من أي من الطرفين الأمريكي والكوري الجنوبي عن هذا الشأن.
وأشار المسئول إلى أن هذا التدريب الروتيني يهدف إلى تعزيز التأهب القتالي للحليفين عن طريق محاكاة مواقف عديدة بما فيها نزع أسلحة الدمار الشامل من كوريا الشمالية.
وأوضح المصدر أن تدريبات “ضربة محارب” تعد أصغر بكثير من التدريبات السنوية المشتركة بين سول وواشنطن التي يطلق عليها “العزم الكبير” و”فرخ النسر”.
يذكر أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اتفقتا على تأجيل هذه التدريبات حتى نهاية ألعاب بيونج تشانج الأولمبية التي ستقام في كوريا الجنوبية بدءًا من 9 فبراير الجاري.
وقالت صحيفة الجيش الأمريكي (ستارز آند سترايبس)، إن تدريبات “ضربة محارب”، التي جرت هذا الأسبوع، تم تصميمها بشكل أساسي لفحص الفعالية القتالية لجنود من فرقة سلاح الفرسان الأولى الأمريكية، ومقرها ولاية تكساس، الذين تم إرسالهم لإنهاء فترة تناوب في كوريا الجنوبية مدتها تسعة أشهر.
