أعلنت وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية اليوم /الإثنين/ أنه لا تغيير في موقفها من تركيز جهودها على عقد لقاء قمة رابع بين الكوريتين، في الوقت الذي يرى فيه المراقبون أن الحكومة بدأت التحكم وتيرة العلاقات بين الكوريتين.
وقال المتحدث باسم الوزارة لي سانج-مين – في مؤتمر صحفي دوري اليوم بثته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية – إن الرئيس مون جيه-إن اقترح عقد لقاء قمة رابع بين الكوريتين بغض النظر عن المكان والشكل، وبالتالي فإن الوزارة تتشاور مع الوزارات ذات الصلة باستمرار لعقد قمة.
يذكر أن الرئيس مون قال – في رسالة بالفيديو بثها أمس الأول بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعلان بانمونجوم – “نظرا لأنه طريق جديد تسلكه الكوريتان معا، من الضروري انتظار أولئك الذين يأتون ببطء.. وفي مواجهة الصعوبات التي نواجهها في بعض الأحيان، يجب علينا أن نتنفس ونجد حلا معا.”
وأضاف أن تحركات الكوريتين تجاه تنفيذ إعلاناتهما المشتركة شابها الركود بعد قمة هانوي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن لم يكن هناك تغيير في موقف الحكومة للتنفيذ الشامل للإعلانات المشتركة بين الكوريتين.
