بعد مرور أكثر من شهر ونصف على هجوم حماس المباغت على الأراضي الإسرائيلية، أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، اليوم الثلاثاء، أن الجيش سيتعرض للمساءلة والتحقيق لو ثبت أن أحداث 7 أكتوبر كانت نتيجة فشله.
وقال في مؤتمر صحفي مسجل “فشل جيش الدفاع الإسرائيلي، بما في ذلك شعبة الاستخبارات، في أحداث 7 أكتوبر”، مضيفاً “ستكون هناك تحقيقات حاسمة وعميقة، ولكن الآن يتعين علينا أن نركز على القتال”.
كما أضاف “الجيش مستعد لمواصلة القتال، ونستغل التوقف لتعزيز جهوزيته وإقرار خططه العملياتية”.
وكان هرتسي، قد قال قبل يومين في كلمة أمام عدد من أفراد الجيش الإسرائيلي “إن الجيش سيعود بعد انتهاء الهدنة إلى العملية البرية في قطاع غزة لاستكمال أهداف الحرب، وممارسة المزيد من الضغوط على حركة حماس”.
كما بين أن وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى لم تكن لتحدث لولا ضغط الجيش الإسرائيلي على حماس، مضيفاً “نحن لا ننوي، ولسنا مستعدين لوقف هذه الجهود قبل أن نعيد جميع الأسرى”.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيستخدم فترة التوقف عن القتال “للدراسة، ولإعداد قدراتنا بشكل أفضل، وأيضا للراحة قليلا”.
وتابع “سنعود فورًا بعد انتهاء الهدنة إلى مهاجمة غزة والمناورة في القطاع، سنفعل ذلك من أجل تفكيك حماس، وأيضاً من أجل خلق ضغط كبير للعودة في أسرع وقت ممكن مع أكبر عدد ممكن من الرهائن، حتى آخر رهينة منهم”.
وكانت إسرائيل قد شنت حملة عسكرية غير مسبوقة على قطاع غزة قتلت فيها أكثر من 15000 فلسطينياً معظمهم نساء وأطفال، رداً على هجوم حركة حماس المباغت في السابع من أكتوبر، والذي قتل 1200 في إسرائيل، كما احتجزت الحركة 240 شخصاً.
