شاركت الفنانة سلوى محمد علي، في تدريب الممثلين على أداء أدوارهم في الفيلم السوداني ” ستموت في العشرين”، المشارك “، ضمن مسابقة ” أيام فينيسيا” بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 76، كما يشارك في الدورة المقبلة من مهرجان الجونة السينمائي.
تعد هذه المشاركة الأولى لسلوى محمد علي في السينما السودانية، حيث سافرت إلى السودان، وأشرفت على تدريب الممثلين وتجهيزهم لأداء أدوارهم بالفيلم.
أبدت سلوى محمد علي سعادتها بهذه المشاركة مع ممثلين جيدين رغم كونهم في مقتبل مشوارهم الفني، وقالت إن التجربة كانت ممتعة بالنسبة لها، برغم أنها ليست تجربتها الأولى في عالم التدريب، حيث أشرفت من قبل على تدريب عدد من الممثلين في بعض أفلام ديزني التي كانت تشرف على دبلجتها، إلى جانب أعمال فنية أخرى.
تدور قصة الفيلم حول البطل ” مزمل النور” الشاب الذي عرف أهل القرية منذ ولادته أنه سيموت يوم يكمل عامه العشرين، ومنذ شب ” مزمل” وهو يسمع هذه النبوءة التي رسخ إيمانه بها العالم الصوفي الذي نشأ فيه، فيعيش أيامه في خوف وقلق حتى يظهر في حياته المصور السينمائي ” سليمان” فتبدأ رحلته التنويرية ويعود إليه الأمل.
يشار إلى أن فيلم ” ستموت في العشرين”، مأخوذ عن المجموعة القصصية “النوم عند قدمي الجبل”، للكاتب السوداني حمور زيادة الفائز بجائزة نجيب محفوظ الأدبية، وهو الفيلم الروائي السابع في تاريخ السودان، وأول فيلم روائي طويل للمخرج السوداني أمجد أبو العلا، الذي شاركه الكتابة فيه يوسف إبراهيم.
الفيلم من بطولة إسلام مبارك، مصطفى شحاتة، مازن أحمد، بثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج وبونا خالد.
