قال رئيس وزراء سلوفاكيا، بيتر بيلِيجريني، اليوم الاثنين، إن بلاده وجمهورية التشيك اتفقتا على تكثيف التعاون في عملية تحديث جيشيهما، وأن ينشطا شركات الصناعات الدفاعية بالبلدين في عرض منتجاتها لبعضها البعض.
وأضاف بيلِيجريني، في تصريح للصحفيين عقب جلسة حكومتي البلدين في مدينة كوشِيتسي شرق سلوفاكيا، ونقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية: “اتفقنا اليوم على استخدام إمكانيات شركات صناعة الدفاع بالصورة القصوى خلال عملية تحديث القوات المسلحة، التي بدأت في البلدين.. خطط التحديث جادة جدا، وتتطلب جهودا كبيرة وموارد ضخمة.. ومن الجيد ألا نهدر هذه الموارد، وأن نحاول استغلالها مباشرة في سلوفاكيا وجمهورية التشيك”.
ووفقا لرئيس الوزراء السلوفاكي، فقد تراكمت في البلدين خبرة كبيرة في إنتاج أنواع مختلفة من الأسلحة، والآن أصبحت صناعة الدفاع في كل من سلوفاكيا وجمهورية التشيك في تصاعد.
وتتضمن السياسة العامة لحكومتي البلدين زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي في السنوات القادمة، بحيث تصل حسب متطلبات حلف الناتو إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول منتصف عام 2020، وتنفق كل من جمهورية التشيك وسلوفاكيا على الاحتياجات العسكرية في الوقت الحالي نحو 1.1% من الناتج المحلي الإجمالي.
