أوردت وسائل الإعلام الصينية الرسمية اليوم الخميس أن البحرية الصينية أدخلت سفينة جديدة للاستطلاع الالكترونى فى الخدمة فى أحدث إضافة إلى أسطولها المتنامى باضطراد فى الوقت الذى يفاقم فيه موقفها الأكثر حزما حيال مطالبها السيادية فى بحر الصين الجنوبى من التوترات فى المنطقة.
وذكرت صحيفة تشاينا ديلى اليومية الرسمية الناطقة باللغة الانجليزية أن جيش التحرير الشعبى بات يدير حاليا ست سفن للاستطلاع الالكترونى مشيرة إلى أن الجيش “لم يكن أبدا صريحا إلى هذا الحد بشأن مجموعة السفن التى تتولى جمع المعلومات.”
وأشارت الصحيفة إلى أن البحرية الصينية طلبت تصنيع 18 سفينة بينها مدمرات مزودة بالصواريخ وطرادات وفرقاطات مزودة بصواريخ موجهة.
وأشارت الصين إلى أنها تبنى حاملة طائرات ثانية إذ أن حاملة الطائرات الوحيدة التى تملكها الصين “لياوننج” هى من العهد السوفيتى. وأثارت السفينة قلق جيران الصين هذا الأسبوع بالمناورات التى أجرتها فى بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه.
وقال مسئولون إقليميون فى البحرية إن السفن الصينية باتت تتعقب وتسير فى محاذاة السفن الحربية الأمريكية واليابانية بشكل متزايد فى بحرى الصين الجنوبى والشرقى حتى أثناء المهمات الروتينية.
ويوم الأربعاء قال ريكس تيلرسون مرشح الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية إنه ينبغى منع الصين من الوصول إلى الجزر التى ردمتها فى بحر الصين الجنوبى وأقامت عليها منشآت حربية.
