صرح السفير الروسي لدى كوريا الشمالية ألكسندر ماتسيجور اليوم الثلاثاء بأن الوضع الإنساني في بيونج يانج يتدهور بسبب العقوبات المفروضة من جانب الأمم المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن تصريح ماتسيجور للصحفيين بعد اجتماع لجنة الأمم المتحدة المعنية بالعقوبات ضد كوريا الشمالية، قوله “إن الحالة الإنسانية آخذة في التدهور من عدة نواح، إذ بات من المستحيل اليوم تقديم المعونة الإنسانية، بما في ذلك الغذاء، إلى الشعب الكوري الذي يعاني، وهذا هو أحد أهداف مجيئي إلى الأمم المتحدة”.
وكان وزير الدفاع الأمريكي الأسبق وليم بيري قد حذر أمس أن احتمال شن ضربة استباقية على كوريا الشمالية يشكل تهديدا كبيرا، لأنها قد تؤدي إلى اندلاع حرب نووية جديدة.
وأضاف بيري من موسكو “هذا النهج في حل القضايا مع كوريا الشمالية غير مقبول”.
وتابع “نعم لدى كوريا الشمالية الآن أكثر من 100 صاروخ برؤوس نووية، وفي المستقبل القريب قد تظهر صواريخ عابرة للقارات، لكني أعتقد أنها لن تبدأ باستخدام الأسلحة النووية ولن تقدم على عمل انتحاري، على عكس تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش الإرهابي”.
