أكد خالد عزمي، سفير مصر لدى تل أبيب، التزام مصر بتحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط الذي يعد المدخل الأوحد لتحقيق استقرار مستدام يسمح بتحقيق الرخاء لكافة شعوب المنطقة.
وأشار عزمي- خلال لقائه بالرئيس الإسرائيلي اليوم الخميس- إلى أن اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل الذي تم توقيعه قبل أربعين عاماً، نجح في تخفيض حدة التوتر في المنطقة وأصبح إحدى دعائم الاستقرار في الشرق الأوسط.
جاءت تصريحات السفير خالد عزمي خلال مراسم تقديم أوراق اعتماده بمناسبة تعيينه سفيرا لمصر لدى إسرائيل.
وجدد السفير عزمي، خلال اللقاء، التأكيد على الأهمية القصوى لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وذلك عبر سرعة رؤية حل الدولتين، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يضمن الأمن والسلام والاستقرار لجميع دول المنطقة بلا استثناء.
وأوضح سفير مصر في تل أبيب، أن مصر تواصل جهودها الدءوبة ومساعيها لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في الأراضي الفلسطينية، كما تواصل اتصالاتها الدولية مع شركاء السلام للنظر في أفضل السبل لإعادة إحياء عملية السلام، مشيراً إلى ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من مناسبة على استعداد مصر الكامل لبذل كافة الجهود لضمان توصل الطرفين إلى سلام حقيقي ينهي هذا الصراع.