سفارة قيرغيزيا في موسكو تؤكد استعدادها للتعاون بشأن تفجير سان بطرسبورج
ذكرت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية اليوم الثلاثاء أن السفارة القيرغيزية في موسكو أعلنت أن الجانب الروسي لم يتوجه حتى الآن لقيرغيزيا بخصوص إمكانية ضلوع مواطن قرغيزي في أحداث التفجير في مترو سان بطرسبورج..مؤكدة الاستعداد للتعاون حال تلقت طلبا من روسيا بذلك.
وقالت المتحدث باسم السفارة جولباريتش بايمبيتوفا” لم يتوجه الجانب الروسي حتى الآن بشأن فرضية ضلوع مواطن قيرغيزي في تفجير مترو بطرسبوج”، مشيرة إلى أن هذه معلومات غير مؤكدة حتى اللحظة، وإن بلادها مستعدة للتعاون في حال تلقت طلبا من روسيا بذلك”.
وأعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي الكازاخستانية نورعلي بيليسبيكوف، أن اللجنة الكازاخستانية تجري تحقيقا مشتركا مع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في تفجير سان بطرسبورج.
وقال بيليسبيكوف” منذ لحظة تلقي معلومات عن العمل الإرهابي، انخرطنا في العمل بشكل نشيط، ونقوم اليوم بشكل مشترك مع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي والهيئات الخاصة في الدول المجاورة بدراسة احتمالات ضلوع مواطن روسي وأحد المنحدرين من آسيا الوسطى من غير مواطني كازاخستان في العمل الإرهابي”.
وكانت (سبوتنيك) قد نقلت عن مصدر أمني روسي أن انتحاريا هو من قام بالانفجار الدامي الذي وقع في محطة مترو سان بطرسبورج.
وأشار المصدر إلى أن السلطات الأمنية الروسية تأكدت أن الانتحاري المشتبه به هو شاب عمره 23 عاما من آسيا الوسطى، كان قد حمل عبوة ناسفة إلى مترو سان بطرسبورج في حقيبة ظهر.
رجح رئيس جهاز الاستخبارات القرغيزي راحات سليمانوف أن يكون المتهم بتفجير مترو سان بطرسبورج مواطن روسى مولود فى قيرغيزستان.
وقال سليمانوف – حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء – “نرجح أن يكون منفذ تفجير مترو بطرسبورج قرغيزي القومية وروسي الجنسية”.
وذكر مصدر في المخابرات القرغيزية أن المشتبه الأول في هذا التفجير يدعى أكبر جون جليلوف من مواليد مقاطعة أوش في قرغيزيا في عام 1995، وحاصل على الجنسية الروسية، مشيرا إلى أن العمل مستمر على قدم وساق بالتعاون مع الأمن الروسي لإلقاء القبض على المذكور.
وكشف مصدر استخباراتي قرغيزي آخر عن أن التحري مستمر في أوش لجمع كافة المعلومات عن المشتبه لتحديد قوميته ومكان إقامته وتاريخ مغادرته من قرغيزيا إلى روسيا والتحقيق مع جميع أقربائه.
يذكر أن إحدى محطات مترو بطرسبورج قد شهدت أمس /الاثنين/ تفجيرا إرهابيا، أودى بحياة 11 شخصا وإصابة 51 آخرين.