
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن نجلها متزوج من فرنسية مسيحية، وصفتها بأنها ملتزمة بقواعد الأخلاق والاحتشام.
وأضافت صالح خلال حوارها مع الإعلامي جابر القرموطي، في لقائها ببرنامج “آخر النهار”، المُذاع عبر فضائية “النهار”، أن نجلها الذي يعمل في مجال الكمبيوتر والإلكترونيات كان كثير السفر لفرنسا، لعمل تارة ومنحة تارة أخرى، وبعد يأسه من الزواج من مصرية، طلبت منه الزواج من أجنبية.
وأردفت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن زوجة نجلها تعمل مدرسة لغة فرنسية في مصر، وهي “قمة” في الاحترام والأخلاق، وتراعي الاحتشام أمام أسرة زوجها، مؤكدة أنها تحب الطعام المصري، والطباع المصرية، مضيفة: “كأن الله أعدها له”.
وألمحت إلى أن “جولي” زوجة نجلها، تذهب للكنيسة، وتؤدي مناسكها، كما يحافظ ابنها على مناسكه من صلاة في وقتها وقراءة قرآن، ولا يمنع أحدهما الآخر من عقيدته وشعائره.
جاء ذلك خلال لقاء الداعية الإسلامية، وردها بالأدلة الشرعية، على تصريحات الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق الأخيرة بأن “العقيدة المسيحية فاسدة”، وشرحها لعكس ذلك باستنادها إلى الآية الكريمة: “الْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ”، والتي ألمحت فيها إلى أن الله وصف نساء أهل الكتاب بالمحصنات، مثل المسلمات.