“سطر مسلح” : رواية جديدة عن ثورة 30 يونيو

صدرت مؤخرا رواية جديدة بعنوان ” سطر مسلح” للكاتب الصحفي محمود الشناوي وهي من بواكير الأعمال الأدبية التي تتناول ثورة الثلاثين من يونيو ودورها في إنقاذ مصر من براثن حكم الجماعة الإرهابية.
تتألف الرواية – التي تعد العمل الأدبي الأول للكاتب – من 281 صفحة من القطع المتوسط، وتضم 21 بابا، أولها “باب الخروج”، وآخرها “باب الفرج”.
يوسف، هو الشخصية الرئيسية في الرواية، صحفي استطاع التغلب على مرارات الأيام وصنع من الانكسارات ميلاد نجاحا كبيرا، مكنه من احتلال مكانة مرموقة في مهنة الصحافة، أما الشخصية الأخرى فهي “دنيا” فتاة استجابت لظروف نشأتها وسط أسرة مفككة حتى تعانقت مع نور “يوسف” الذي كان هناك من يخطط لإطفائه، حتى يبقى مجتمعه غافلا وسط ركام الفساد المستتر بمظاهر التدين الشكلي.
وتتضمن الرواية رصدا لأحداث سياسية كبرى شهدتها البلاد في السنوات القليلة الماضية، ربما كان أبرزها – كما يقول الكاتب – مجريات ثورة 30 يونيو التي وضعت حدا لمخططات وتحالفات الذهاب بالوطن بعيدا عن مساره الحضاري والتاريخي، ولترسم معالم مستقبل تستحقه مصر.
ففي ظل هذه الأجواء المشحونة، عاد يوسف صاعدا سلم الأمل في أن تنتهي تلك الحقبة البائسة في تاريخ مصر ويعود الشعب متحدا متفردا منتصرا، حائط صد ضد المؤامرات.
وتكشف رواية “سطر مسلح” عن أن ثورة 30 يونيو لم تكن بداية جديدة لمصر سياسيا وأمنيا فقط، بل كانت ثورة كاشفة لبداية تحولات جديدة في المجتمع أسقطها الشناوي على مصير بطلة الرواية التي عادت إلى طريق الحق وأدركت قيمة النور.