Uncategorizedأخبار عالميةعاجل

سبيهار : نتائج اجتماع أطراف الأزمة القبرصية مع المبعوث الأممي ستكون حاسمة

 

أكدت نائبة المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص في قبرص إليزابيث سبيهار ضرورة انخراط أطراف الأزمة القبرصية بشكل بناء مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة حول قبرص جين هول لوت، وشددت على أن النتيجة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل المفاوضات القبرصية.

وأشارت المسئولة الأممية، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء القبرصية، إلى أن حل القضية القبرصية خلال فترة محددة لا يزال ممكنا، وأضافت “أعتقد أن هذا الحل ومستقبل هذه الجزيرة في أيدي القبارصة أنفسهم، ويتحمل زعيما القبارصة اليونانيين والقبارصة الأتراك المسؤولية الأساسية عن المفاوضات”.

وذكرت سبيهار أن الزعيمين لم يعقدا سوى اجتماعين، وأن أحدهما قد حقق نتيجة إيجابية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن فتح المعابر في ليفكا/ أبليسي ودرينيا في 12 نوفمبر الماضي، وفي الوقت نفسه ما زال التقدم بشأن تدابير بناء الثقة قائما.

وأوضحت سبيهار أنه في أعقاب الجولة الأخيرة من المشاورات مع الطرفين، خلص الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن احتمالات التوصل إلى حل شامل “لا تزال قائمة”، وأشار الأمين العام إلى أنه قبل استئناف المفاوضات الشاملة يجب أن يتفق الطرفان على الشروط التي تشكل مرجعية تنطلق على أساسها المفاوضات”.

وأكدت سبيهار أن لوت ستواصل مناقشاتها مع الأطراف من أجل هذه الغاية، ومن المتوقع أن تعود إلى قبرص في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وأنه على الأطراف أن تتعامل معها بطريقة بناءة، مؤكدة “إن النتيجة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل المفاوضات القبرصية”.

وألقت سبيهار الضوء على مطالبات الأمين العام ومجلس الأمن مرارا بزيادة تبادل المعلومات ومشاركة الجهات الفاعلة بالمجتمع المدني في عملية السلام، لأن ذلك يمكن أن يسهم في حشد دعم أكبر للمفاوضات وزيادة احتمالات التوصل إلى النتيجة النهائية التي تتمتع بتأييد شعبي على جانبي الجزيرة القبرصية.

تجدر الإشارة إلى أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما غزتها تركيا واحتلت الثلث الشمالي من الجزيرة، وفشلت حتى الآن جميع الجولات المتكررة لمحادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في التوصل إلى حل يعيد توحيد الجزيرة، وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد عقدت في يوليو 2017 في منتجع كران مونتانا في سويسرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى