أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية، اليوم الخميس 23 فبراير، عن وقوع زلزال جديد بقوة 5 ريختر ضرب مدينة أنطاكيا في ولاية هاتاي التركية.
وأدى الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فجر الاثنين الماضي، إلى نزيف مليارات الليرات لإعمار 11 محافظة في الجنوب والجنوب الشرقي، التي لحقها دمار هائل جراء أسوأ كارثة في تاريخ البلاد المعاصر، وأسفرت عن أكثر من 45 ألف قتيل في تركيا وسوريا.
كما أعلنت هيئة الكوارث والطوارئ التركية «آفاد»، الثلاثاء 21 فبراير، أنه تم تسجيل 90 هزة ارتدادية، عقب الزلزال الذي ضرب البلاد.
كان زلزال بقوة 7.7 درجة، ضرب مناطق جنوبي تركيا وشمالي وشمال غربي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير ، موقعاً مئات القتلى وآلاف المصابين، ودمارا في البنية التحتية.
وقالت إدارة الكوارث التركية في بيانها ذلك الوقت، إن أكثر من 40000 شخصًا لقوا مصرعهم جراء الزلزال، إلا إن الأعداد التي أعلنت عنها الحكومة مازالت تتصاعد، حيث وصف الرئيس التركي هذا الزلزال بأنه أسوأ كارثة ضربت البلاد منذ عام 1939.
كما وصلت ارتدادات الزلزال بقوة إلى مدن شمال سوريا والعراق، وشعر بالزلزال سكان العاصمة اللبنانية بيروت.
وفور الاجتماع الطارئ الذي عقده الرئيس السوري بشار الأسد مع حكومته، استنفرت مؤسسات الدولة كامل قدراتها استجابة لتداعيات الزلزال الذي ضرب سوريا فجر اليوم بقوة بلغت 7.7 درجة على مقياس ريختر، مخلفًا ضحايا وأضرار جسيمة في محافظات حلب واللاذقية وطرطوس وحماة وإدلب.
