استقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، حيث صافحه وابتسم له ترحيبا به، في الوقت الذي تعمل فيه كوريا الشمالية على تحسين العلاقات مع جيرانها.
ومن جانبه، دعا لافروف كيم إلى روسيا، حيث قال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “يقدّر كثيرا” تهنئة كيم له على إعادة انتخابه رئيسا للبلاد هذا العام.
وقال لافروف في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الروسية، إن بلاده مستعدة لمساعدة كوريا الشمالية والجنوبية على تحسين علاقاتهما، من أجل تحقيق الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وتتمتع روسيا والصين – اللتان تقعان على الحدود مع كوريا الشمالية – بأقرب علاقات دبلوماسية، نسبيا، مع الدولة الشيوعية المعزولة.
وقال لافروف لنظيره ري يونج هو، في وقت سابق من اليوم: “نؤكد التزامنا بأوثق تعاون مع كوريا الشمالية، لحل جميع المهام الثنائية والدولية”.
وناقش لافروف خلال لقائه مع ري، الجهود التي تهدف إلى جعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الشمالية إلى تخليص نفسها من العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب برنامجها للأسلحة النووية.
وقال لافروف: “لقد ناقشنا الوضع الدولي بدقة، مع التركيز على المشاكل التي تحتاج إلى حل، للإعداد لنزع الاسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية”.
وقال لافروف لري إن تكثيف الاتصالات الثنائية يعكس رغبة كيم وبوتين في توسيع التعاون في الكثير من المجالات.
وذكر لافروف إن روسيا وكوريا الشمالية تدرسان زيادة التجارة وتعزيز التعاون في المجالات الإنسانية والثقافية والتربوية.
ويشار إلى أن زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية كانا قد عقدا اجتماعا تاريخيا الشهر الماضي، حيث كان نزع السلاح النووي هو الموضوع الرئيسي أثناء الاجتماع. ودعا ري لافروف إلى زيارة بلاده، خلال رحلة نادرة إلى موسكو قام بها في وقت سابق من العام الجاري.
