أقرت زعيمة ميانمار أونج سان سوتشي بأن التعاطي مع قضية مسلمي الروهينجا كان من الممكن أن يتم بشكل أفضل ، إلا أنها دافعت عن قوات الأمن ونفت ارتكابهم فظائع بحق المدنيين.
واوضحت سوتشي – ردا على سؤال تم طرحه خلال حلقة نقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي المقام في العاصمة الفيتنامية هانوي – “هناك بالطبع طرق يمكن من خلالها التعامل مع الوضع بشكل أفضل” ، إلا أنها دافعت عن قوات الأمن ، وأكدت ضرورة توفير الحماية لكافة الجماعات الموجودة في ولاية راخين قائلة ” إننا يجب أن نكون منصفين لكل الأطراف ، يجب أن تطبق سيادة القانون على الجميع, لا يمكننا الاختيار والانتقاء”.
ومضت تقول – إن الوضع معقد بسبب الأقليات العرقية التي لا تعد ولا تحصى في المنطقة ، وبعضها معرض لخطر الاندثار كليا ، وهو ما لا يشمل فقط المسلمين والبوذيين.
يشار إلى أن سوتشي تقع تحت ضغط دولي كبير مع اتهام قوات الأمن في ميانمار بارتكاب أعمال الإبادة الجماعية بحق مسلمي الروهينجا ما دفع 700 ألف منهم نحو الفرار إلى بنجلاديش المجاورة.
