زعماء مجموع السبع يعقدون قمتهم في “مانور ريشليو” بكندا

سيقدم فندق “مانور ريشيليو” الشبيه بالحصن الكثير لعملائه الأثرياء، حيث يضم هذا الفندق بين جنباته 405 غرفة ، و 5 حمامات سباحة ، وأربعة مطاعم ، ونادي قمار ، وملعب جولف ، وبانوراما رائعة على نهر سانت لورانس.
وستستضيف مدينة مالبي، التي يقطنها نحو 000ر15 شخص والواقعة على بعد 150 كيلومترًا شمال شرق مقاطعة كيبيك الكندية، قمة مجموعة الدول السبع الصناعية التي ستنطلق يوم الجمعة.
ويحظى الفندق الذي شُيد في عام 1899 وأعُيد بناؤه في أعقاب حريق اندلع عام 1928، بشهرة كبيرة في جميع أنحاء كندا باعتباره أحد الوجهات لقضاء العطلات الفاخرة.
ويبدو الفندق عند النظر إلى واجهته الخارجية الفخمة، فإن هذا يجعلك تشعر كأنك وصلت إلى “المقر الرئيسي الأخير في إحدى ألعاب نينتندو القديمة” ، وذلك حسبما ورد في دليل السفر الخاص بموقع لونلي بلانيت.
وسيستشعر رؤساء الدول والحكومات لقادة الدول السبع الصناعية الكبرى إلى جانب شركائهم ووفودهم ومشاركين آخرين في معظم الأحيان الإحساس بكرم الضيافة والمتعة أثناء تواجدهم بالفندق.
وقد حجزت السلطات الكندية الفندق بأكمله خلال الفترة من 27 مايو إلى 12 يونيو، حيث أقامت سياجًا معدنيًا حوله وقامت بتثبيت دائرة تلفزيونية مغلقة – بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 600 مليون دولار كندي (460 مليون دولار).
وهذه هي القمة السابعة لمجموعة السبع التي تستضيفها كندا، وقد عقدت اجتماعات سابقة في أوتاوا مونتيبيلو عام 1981، وفي تورونتو عام 1988 ، وفي هاليفاكس عام 1995 ، وفي كاناناسكيس عام 2002 وفي مسكوكا عام 2010.
وقد شهدت قمة مجموعة العشرين في تورنتو عام 2010 القبض على مئات المتظاهرين بعد منح صلاحيات خاصة للشرطة. ولتجنب تكرار مثل هذا السيناريو، اختارت كندا مدينة مالبي ، الواقعة بعيدا عن المراكز الحضرية والتي يسهل تطويقها. وهذه المرة لن تكون هناك صلاحيات خاصة للشرطة.
ولكن سيتم السماح بالمظاهرات في المدينة في منطقة خاصة بعيدة عن الفندق.
ومن المتوقع أن تتركز معظم الاحتجاجات في مقاطعة كيبيك،التي تتمتع بوسائل نقل أفضل بكثير.