تزايدت معدلات تصوير المشاهد الخارجية لبعض الأعمال الدرامية المصرية في الخارج حيث كشفت خريطة رمضان عن لجوء 3 مسلسلات إلى تصوير عدد من المشاهد الخارجية في روسيا وسويسرا والمجر .
ويسافر الفنان عمرو يوسف وفريق عمل مسلسل ” طايع” إلى سويسرا الأسبوع المقبل لتصوير عدد من المشاهد هناك، حيث سيستغرق التصوير أسبوعا كاملا.
وتدور داخل إحدى محافظات الصعيد، ويجرى تصوير مشاهد وأحداث المسلسل فى محافظات الأقصر وأسوان، حسب المنتج هشام تحسين الرئيس التنفيذي لشركة “ماجنوم” للإنتاج الفني.
ويشارك في بطولة مسلسل “طايع” عمرو يوسف، صبا مبارك، سيد رجب، عمو عبد الجليل، و محمود البزاوى، وسلوى محمد على، وهو من تأليف محمد دياب وإخراج عمرو سلامة.
بينما تستعد أسرة مسلسل “فوق السحاب” للسفر إلى دولة المجر خلال الفترة المقبلة، لتصوير عدد من المشاهد الخارجية هناك، ليعودوا بعدها لاستكمال باقي مشاهد العمل في القاهرة.
وتدور الأحداث حول “ماندو” الشخصية التي يلعبها هاني سلامة في المسلسل حيث يبدأ رحلة البحث عن طفلة مخطوفة في العديد من الأماكن بمساعدة أحد الأشخاص، حيث يلجأ إلى أحد “كبراء المناطق الشعبية” المعروف عنهم بمساعدة الناس و يتعرض الثنائى للكثير من المشاكل بسبب بحثهما فى أماكن الشحاتين والأماكن التى يقطن فيها خاطفو الأطفال والمسجلون خطر إلى أن يجد هذه الطفلة المخطوفة ومن المقرر عرضه خلال شهر رمضان القادم.
ويشارك في مسلسل “فوق السحاب”، إبراهيم نصر ومنى عبد الغنى وعفاف شعيب وإيهاب فهمى ومحمد محمود عبد العزيز واللبنانية ستيفانى صليبا ونهال عنبر وميرنا نور الدين، وشادى ألفوس وتونى ماهر وكارولين عزم وهو من تأليف حسان دهشان، ومن إخراج رؤوف عبد العزيز.
وتواصل نيللي كريم تصوير مشاهدها في مسلسل “اختفاء”، بشوارع القاهرة الأسبوع المقبل بعد عودتها من روسيا حيث انتهت من تصوير المشاهد الخاصة بإحدى الجامعات في موسكو.
وانتهت نيللي من تصوير 15 % من أحداث العمل، حيث تجسد شخصية دكتورة جامعية تتعرض لحادث في روسيا ، وتعلم باختفاء زوجها، ومن هناك تبدأ رحلة البحث عن زوجها.
يشارك في المسلسل محمد ممدوح وهشام سليم وآخرون من النجوم تأليف أيمن مدحت وإخراج احمد مدحت.
وقال المخرج التليفزيوني نبيل الجوهري ، للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، إن تصوير مشاهد خارج مصر من الضروريات التي تعطي نوعا من المصداقية عند المشاهد وهي ليست فسحة أو مكملات ولكنها أمر أساسي مرتبط بالأحداث دراميا.
وأضاف أن الرواية والسيناريو التي لها علاقة بالمكان والسفر هي التي تفرض التصوير خارج البلاد وذلك ينطبق على نوعية دراما المخابرات والتاريخية والتي تحتاج إلى المصداقية والواقعية لذلك يجري تصوير المشاهد في المكان الذي حدثت فيه.
وأشار إلى أن عملية تصوير خارج البلاد مكلفة انتاجيا للغاية لان أسرة المسلسل تتوجه بكاملها إلى الخارج ولذلك يلجأ منتجون إلى استبدال بعض المشاهد التي يحتاج تصويرها في الخارج بمشاهد أخرى في الداخل.
