حذرت السفارة الروسية في لندن رعاياها من إرسال أطفالهم للمدارس الصيفية لدراسة اللغة الإنجليزية في بريطانيا.
ونشرت السفارة بيانا على موقعها الإلكتروني – وفق ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الأحد – يوصي المواطنين الروس بإعادة النظر بشكل دقيق في ضرورة إرسال أطفالهم للمدارس الصيفية لدراسة اللغة الإنجليزية في بريطانيا.
وجاء في البيان “وفقا لتصريحات السياسيين البريطانيين، يجب ألا نستبعد أن يواجه أطفال المواطنين الروس عواقب لا يمكن التنبؤ بها بسبب الحملة التي أطلقتها المملكة المتحدة عبر وسائل الإعلام المحلية، والهادفة لتشويه صورة روسيا والروس”.
ولفتت السفارة الروسية إلى أن الدعوة لاتخاذ موقف تمييزي تجاه الأطفال الروس الذين يدرسون في المدارس البريطانية مفهومة ضمنيا.
وأشار الدبلوماسيون الروس إلى محدودية قدرة السفارة الروسية في بريطانيا بعد طرد لندن غير المسؤول للعديد من الدبلوماسيين الروس، بما في ذلك أعضاء القنصلية.
وتدهورت العلاقات بين موسكو ولندن على خلفية تسميم ضابط المخابرات العسكرية الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا، اللذين عثر عليهما فاقدي الوعي في مدينة ساليسبري البريطانية.
واتهمت بريطانيا روسيا بمحاولة قتل سكريبال وابنته باستخدام “غاز الأعصاب”، وهو ما نفته موسكو، مما أثار أزمة دبلوماسية بين البلدين أعقبها تبادل لطرد الدبلوماسيين.
