فى مفاجأة من العيار الثقيل طالب جمال بلماضى المدير الفنى السابق لمنتخب الجزائر اتحاد بلاده بـ 7 ملايين يورو للموافقة على الرحيل من تدريب محاربى الصحراء.
وكان المنتخب الجزائرى قد خسر أمام منتخب موريتانيا بهدف نظيف الثلاثاء ليودع كأس الأمم الإفريقية 2023 من مرحلة المجموعات.
وبعدها أعلن وليد صادى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم رحيل المدير الفنى للمنتخب الأول جمال بلماضى بعدما تقدم بها فى غرفة ملابس اللاعبين.
وعبرت وسائل الاعلام الجزائرية عن دهشتها من مطالبات بلماضى ومن بين هؤلاء حفيظ دراجى.
وكتب المعلق الرياضى حفيظ دراجى على صفحته بموقع اكس :
يبدو أن العقد الذي ربط جمال بلماضي بالاتحاد الجزائري لم يكن معنويا مع الشعب مثلما قيل لنا، بل هو عقد مادي بحت، حيث يطالب المدرب الآن بكل مستحقاته إلى غاية 2026 مقابل رحيله، وهي مستحقات مقدرة بأكثر من 7 ملايين يورو، في حين اقترح رئيس الاتحاد الجزائري تعويضات لا تتجاوز 3 أشهر بقيمة 624 ألف يورو .
وواصل دراجى : وللعلم فإن جمال بلماضي حصل منذ سنة 2018 على أكثر من 12 مليون يورو كرواتب ومكافئات دون أن يتضمن عقده أهدافا محددة خلافا لما تعودنا عليه في عقود كل مدربي العالم.
وتابع : الاتحاد الجزائري لم يُقِلْ مدربه جمال بلماضي بل هو الذي أعلن رحيله أمام اللاعبين في غرف حفظ الملابس بعد مباراة موريتانيا، وتم تسريب الخبر إلى وسائل إعلام فرنسية قبل أن يتفق معه وليد صادي على فسخ العقد بالتراضي فور العودة إلى الجزائر، وهو الأمر الذي تم بسلاسة مع كل أفراد الطاقم لكن بلماضي رفض. وأصر على كل مستحقاته .
وأتم : ترى! هل ستتغلب الحكمة ويدرك بلماضي أن رحيله بالتراضي أفضل له معنويا و أخلاقيا، أم يتم اللجوء إلى الفيفا للفصل في هذا الأمر؟ علما أن بلماضي لا يمكنه الاستمرار مع الخضر بعد إخفاقاته المتكررة ، بينما الاتحاد الجزائري لم يُقِلْه من منصبه حتى يدفع له كل مستحقاته .. وللحديث بقية
