أخبار عالميةعاجل

رفع قضية علي الحكومة الأميركية بسبب تفتيش هواتف وحواسيب المسافرين

 

 

 

رفعت منظمتان حقوقيتان أميركيتان دعوى ضد حكومة الولايات المتحدة أمس الأربعاء بسبب تزايد عمليات تفتيش هواتف وحواسيب المسافرين وبينهم مواطنين اميركيين عند وصولهم الى الحدود من الخارج بدون وجود مذكرات بحث قانونية.

 

 

ورفع اتحاد الحريات المدنية الأميركي ومؤسسة الحدود الالكترونية الدعوى ضد وزارة الامن القومي اضافة الى وكالتين للهجرة لتفتيشهما أجهزة الكترونية خاصة بعشرة مواطنين أميركيين ومقيم دائم بعد عودتهم الى البلاد، ومعظم ضحايا عمليات التفتيش الذين وردت اسماؤهم في الدعوى كانوا مسلمين لكن ليس جميعهم، وكلهم اشتكوا من تعرضهم للضغوط لتسليم هواتفهم الى رجال الأمن عند الحدود من اجل فحصها، وفي حالة واحدة فقط اجبر مسافر على ذلك عبر استخدام القوة، وبقيت الهواتف في بعض الحالات محتجزة لعدة اشهر قبل اعادتها الى اصحابها، بحسب نص الدعوى ،ولم يتم توجيه اي اتهام بارتكاب جريمة او مخالفة لهؤلاء الذين تعرضوا للتفتيش

 

 

وقالت المحامية “ايشا بهانداري” من اتحاد الحريات المدنية الأميركي “لا يمكن للحكومة استخدام الحدود كمصيدة للتفتيش في بياناتنا الخاصة، وأن التعديل الرابع في الدستور الاميركي يتطلب ان تحصل الحكومة على اذن قبل ان تتمكن من تفتيش محتوى الهواتف والحواسيب عند الحدود”.

 

وقالت المنظمتان الحقوقيتان ان الجمارك الاميركية وحرس الحدود قاما بأجراء أكثر من 15,000 عملية تفتيش في أجهزة الكترونية شخصية في النصف الأول من عام 2017، مقارنة ب 8،503 عملية عام 2015 و19,003 عملية عام 2016.

 

وقالت المحامية “صوفيا كوب” من مؤسسة الحدود الالكترونية “الناس الآن يخزنون تفاصيل حياتهم بالكامل بما في ذلك امورا شخصية ومهنية حساسة للغاية على هواتفهم وحواسيبهم، ومن المنطقي ان يحملوا هذه الاجهزة معهم عند سفرهم، آن الأوان ان تطلب المحكمة من الحكومة وقف استخدام الحدود كمكان حيث بامكانها انهاء العمل بالدستور”.

 

ولم تعلق وزارة الأمن القومي على الدعوى التي تم رفعها امام محكمة ماساشوستس الفدرالية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى