رساله سلام من قلب الكنيسه المصريه| بقلم شنوده فيكتور فهمى

حقيقه لم اعرف ان كانت تلك الترتيبات كانت معده من قبل لدخول السيد رئيس الجمهوريه الى الكاتدرائيه ليله عيد الميلاد المجيد بصحبه قداسة البابا ام انها كانت مصادفة وحقيقة الامر لا فارق عندى
بمصاحبة ذلك اللحن الكنسى المشهور والمعروف لاستقبال البابا فى اى كنيسه يدخلها وهو لحن يا ” الله ” يا ملك السلام اعطنا سلامك قرر لنا سلامك واغفر لنا خطايانا
فما اجمل تلك الكلمات المعبره بكل بساطه وعمق عن الرجاء والطلب من الله
ان يمنحنا سلامه الذى لا يفوقه سلام فى الخليقه كلها.
ادركت وبكل امانه امام الله ايضا ً قبل ان تكون امام حضراتكم ان مصرنا تعبر لإفاق جديده وتزيل غبار وغيوم سنوات عده عانت فيها من أحداث وهموم ومصائب متنوعه
وادركت ايضا ً كم كانت لحظات 30 يوينه و3 يوليه 2013 لحظات فارقه فى حياة المصريين ادركها جيدا اولى الامر فى هذا البلد وعندما اتحدث عن اولى الامر اعنى الكثير من هولاء الرجال القائمين على امر هذا البلد والذين لا نعرف منهم الا سياده الرئيس عبد الفتاح السيسى واجهزته السياديه والقوميه
نعم يا اعزائى مصرتعبر لإفاق جديده تؤسس لدوله واحده لكل المصريين لم ولن تحدث فى ليله وضحاها على الرغم مما قد يعارضنى فيه البعض من ان هناك احداث لا تزال تواجه مصر من ارهاب وقتل وتفجير وشر ولكل عفوا ً فتلك المره نتحدث عن تحديات تواجه كل المصريين جميعا ً ولا تواجه فصيل ودوله تتعامل بردود افعال محترفه ومتزنه وسريعه
واقولها واعنى كل كلمه هنا ان ما يواجه قيادة الدوله المصريه من تحديات واخطار تواجهه ايضا ً القياده الكنسيه بنفس القوه والشراسه
هل تدرون لماذا ؟ لاننا نؤسس دوله مواطنه على حق تحتاج منا عمل سنوات وسنوات قد يعلن عنها الان بعض التفصيلات ويترك الاخر لحينه.
ولاننا وكما قال الرئيس حقيقة ً ويقينا ًيعرفه القاصى والدانى ان مصر لا تعادى احد وتريد السلام للعالم اجمع وهى حقيقه خالده عبر التاريخ
واعود لمشهد تلك الليله المفرحه ليله عيد الميلاد المجيد اعود للمواطن المصرى عبد الفتاح السيسى وسط اهله واحبائه وابنائه بحفاوة الاستقبال وحرارة المشاعر وسط برودة الجو وبروده ردود افعال من هم عكس التيار فى الداخل والخارج وبالطبع سنسمع منهم العكس دائما ً لان الهدف متعارض ومختلف تماما ً ولهم معنا شأنا ً اخر
نهايته.. كل عام وكلنا بخير ودعونا نستعد للاحتفال العام القادم بافتتاح كنيسه وجامع العاصمه الجديده لارى الرئيس والبابا وشيخ الازهر يتقدمون الصفوف فى تلك اللحظه لتقدم مصر للعالم الجمال فى كل القطاعات
فالخير قادم لبلادنا المحبوبه مصر قريبا ً جدا
ولا املك سوى ان اقول يا ملك السلام احفط مصروالمصريين من كل شر
شنوده فيكتور فهمى