رسالة سلام من أرض السلام | بقلم د. ضحي اسامه راغب
من ارض السلام تنوعت الوجوه والالوان، إختلفت العقائد والاديان وتعددت الجنسيات والاوطان، ويبقي المشترك الوحيد اننا كلنا إنسان.
فمن أرض السلام والمحبة أرض الانبياء والحضارة وجه شباب مصر رسالة سلام لكل شباب العالم ليصنعوا الغد، وها هو شباب العالم أتي هنا سعيا من أجل الحوار وتبادل الرؤية، أتو من جميع دول العالم ليصوغوا رؤية للمستقبل دون النظر الي الدين او الجنس او اللون، ليصنعوا معا مستقبل تملؤه سنابل الخير و التفاؤل و الامل باحثين عن الابداع و عن التميز ليزرعوا الامل و يبنون المجـد و يتحـدون معـا كـل الصراعات و يحـولوا حلم السـلام الي حقيقه فكلنـا -إنسان – .
فقد كان الكثير من الحضور لم يعرفوا مصر إلا من خلال كتب التاريخ عرفوها بالعظمه، عرفوا تاريخا لام الحضاره وها هم الان في مهد الاديان وام الحضارات في ارض السلام والاطمئنان جاءوا من كل مكان ليرسو رسالة سلام من أرض الامان والاطمئنان، فكثيرا ما تتردد عبارة “مصر أم الدنيا” على ألسنة الناس عندما يشيرون إلى دور هذا البلد العربي الكبير في خدمة الأمة العربية والإسلامية، وكذلك عندما يشيرون إلى مكانة مصر التي تبوأتها عبر مراحل التاريخ المختلفة لتثبت لكل العالم انها وعن جدارة هي ام الدنيا .
تحمي السلام وتبث الامان وترمي الورود من اجل النهوض، فبعد نجاح المؤتمرات التي اطلقتها الرئاسة والتي شكلت بها حالة حقيقية بين الدولة والشباب تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مستندا علي مقوله عظيمه تقول ان الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل، فالشباب هم أطفال الأمس، وعماد الحاضر، وقوة المستقبل، ويُعتبرون الركيزة الأساسية في تقدّم وبناء كل مجتمع، فهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، يحرصون من خلالها على تقديم الأفضل للمجتمع الذي يعيشون فيه، والشباب هم أساس النهضة والتقدم، وعصب الأمة وروحها، وقلب الوطن النابض وساعده القوى، وجيشه المجاهد وسيفه المهند ومن هذا المنطلق ومنذ اللحظة الأولى لاعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي دخوله فى السباق الرئاسى أعلنها صراحة عن تمكين الشباب فقد رأي أن مصير كل أمة يتوقف على شبابها، وقد وعد واوفي وسيذكر التاريخ ان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو من مد يده لشباب مصر ليمدوا ايديهم لشباب العالم، ومنتدى شباب العالم على أرض السلام لأجل السلام .. يأتى معبراً عن الحقيقة المصرية التى كانت مقررة وستظل إلى يوم القيامة وهى أننا قوم نبنى ونعمر وقوماً نحلم ونسعى دائماً للسلام .
والتنوع فى جنسيات وتجارب الشباب المشارك فاق كل التوقعات بما سيسهم بشكل كبير فى إثراء النقاش وإجراء حوار مُعمق حول مختلف القضايا والتحديات العالمية التى تؤثر وتتأثر بالشباب، إننا كشباب لابد ان نلتقي ونتبادل الافكار والاراء لاننا جميعا نعيش في عالم واحد لابد أن نتكاتف معا، فنحن الشباب تربطنا معا افكار لابد ان نسمو بها معا لنعيش معا في سلام وحرية، وقد اتي الان شباب العالم من كل مكان في العالم ليرسلوا رسالة سلام من أرض السلام والمحبة والاطمئنان ليبنوا المجد ويصنعوا الحاضر والمستقبل