آراءشويّة دردشة

رسالة الى كٌل مصري أمريكي| بقلم عثمان فكري

كتب.. عثمان فكري من أمريكا

خلال السنوات الـ 7 الماضية نجحت الدولة المصرية أو الجمهورية الجديدة في إعادة بناء جسور الثقة بين المصريين في الخارج ووطنهم الأم مصر وجعلتهم يستعيدون الأمل في نهضتها وإزدهارها ويشعرون بالفخر بالإنجازات العظيمة التي تحققت وتتحقق يوم بعد يوم وكيف أن وطنهم يخطو خطوات جبارة على جميع المستويات إقتصادياً وسياسياً وكيف تحققت ملحمة الأمن والإستقرار والتنمية الإقتصادية والتماسك الإجتماعي وصارت قصة نجاح يقدرها كل العالم.

قصة نجاح تحققت بفضل تحمل المواطن المصري البسيط ولذلك فقد حان الوقت من أجل تقديره ومنحه حياة كريمة، وحياة كريمة هي مبادرة أطلقها ورعاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، من اجل تحسين نوعية الحياة في المجتمعات الريفية الأكثر إحتياجاً في إطار استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030 ” من خلال خفض معدلات الفقر والبطالة متعددة الأبعاد.

في يناير 2019، تم إطلاق المرحلة الأولى لتغطي 375 قرية في جميع أنحاء مصر، وفي يناير 2021 تم إطلاق المرحلة الثانية ليرتفع عدد القرى المستهدفة إلى 1500 قرية، ويمثل عدد المستفيدين منها 20٪ من إجمالي سكان مصر.

و لقد كان دوركم كمصريين في الخارج دوراً محوريًا في كل مرحلة من مراحل قصة النجاح الوطني، ونحن بحاجة إلى دعمكم مرة أخرى.

‏‎اسمحوا لي أن أذكر احد مشاريع المبادرة حيث يمكن لمساهمتك أن تحدث فرقًا:

* شاحنات حياة كريمة الرقمية: يهدف الفصل الدراسي المتنقل إلى توفير المهارات الرقمية للمجتمعات الأكثر إحتياجاً، تلك المجتمعات التي لا نستطيع تفعيل الفصول الدراسية التقليدية بها و يهدف إلى توفير فرص عمل من خلال المشاريع الصغيرة للنساء المعيلات ورجال الأعمال والشباب ومتحدي الإعاقة، وستدعم التبرعات العمال ذوي الياقات الزرقاء من خلال إقامة ورش النجارة وورش الحدادة وآلات خياطة الملابس والمركبات الزراعية وتربية الدواجن والأدوات والكراسي المتحركة لمتحدي الاعاقة.

‏‎هدفنا هو جمع مليون دولار أمريكي لإحداث تأثير كبير.. ولذلك أتوجه بهذه الرسالة للمصريين الكٍرام الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأمريكية بُسرعة التبرع من أجل حياة كريمة.

سارعوا بالدخول على موقع المُبادرة أو موقع وزارة الهجرة ولا توجد أي مصاريف إدارية ولذلك يذهب 100٪ من التبرعات مباشرة إلى المشروع سوف تتلقى إيصالًا لأغراض الضريبة.

‏‎مساهمتك مهما كانت صغيرة مهمة لمن هم في أمس الحاجة إليها ساهموا من جديد في إبهار العالم وإظهار تميز الشخصية المصرية من خلال التضامن والدعم لكل من يحتاج الى حياة كريمة في قٌرى مصر المحروسة.. وللحديث بقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى