رسالة الرئيس السيسي لنظيره اللبناني وبدء تلقى طلبات الترشح لمجلس الشيوخ أبرز عناوين الصحف
استعرضت الصحف الثلاث “الأخبار والأهرام والجمهورية” الصادرة صباح السبت، عددا من الموضوعات ذات الشأن المحلي، أبرزها رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي لنظيره اللبناني ميشيل عون.
تناولت الصحف الثلاث رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره اللبناني ميشال عون، التي تضمنت العلاقات الثنائية بين البلدين وأخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والعربية.
وقال سفير مصر لدى لبنان الدكتور ياسر علوي إنه سلم الرسالة ردا على الرسالة التي أرسلها إليه مؤخرا الرئيس اللبناني ميشال عون.
أشارت الصحف إلى أن مجلس الوزراء أصدر مجلدا يوثق ما تم إنجازه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مسئولية البلاد منذ 6 أعوام، تحت عنوان “حصاد 6 سنوات (يونيو 2014- يونيو 2020)”.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أن المجلد يسجل أهم الإنجازات الرئاسية التي شهدتها مصر خلال الفترة الماضية في مختلف القطاعات، لافتا إلى أن مصر أحرزت تقدمًا ملحوظًا في مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، بما يشمل رفع مستوى معيشة المواطنين، وتطبيق برنامج جاد للإصلاح الاقتصادي يستهدف دعم دور القطاع الخاص في التنمية، وتحفيز إقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، فضلًا عن المضي قدمًا بتحسين خدمات الإسكان، والتعليم، والصحة، والنقل، وشبكات الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى أن مصر أولت كذلك اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون الدولي مع المؤسسات الدولية والتعاون الثنائي مع الدول الصديقة، بما مكنها من المضي قدمًا بخطوات متسارعة في مسيرة التنمية.
وفي الشأن المحلي أيضا ذكرت الصحف الثلاث، أن الهيئة الوطنية للانتخابات تتلقى، اليوم، ولمدة ثمانية أيام طلبات الترشح لعضوية مجلس الشيوخ على مقاعد القوائم والفردي، والتي ستجري يومى 11 و 12 أغسطس المقبل، وتسود الانتخابات حالة من الهدوء بعد اتفاق أجراه حزب (مستقبل وطن) صاحب الأغلبية البرلمانية بمجلس النواب مع عدد من الأحزاب على خوض الانتخابات تحت قائمة واحدة في تحالف انتخابى؛ ضمانا لتمثيل أكبر عدد من القوى السياسية داخل مجلس الشيوخ.
كما جرى في الوقت نفسه التنسيق بين الأحزاب المشاركة في التحالف على الدوائر الفردية، بحيث لا يزيد عدد المنافسين على 3 مرشحين بالدائرة ومن المنتظر أن تنتهي الأحزاب خلال ساعات من تحديد أسماء مرشحيها، تمهيدا للاتفاق على نسبة مشاركة كل حزب في القائمة الموحدة لـ (مستقبل وطن) وأعلن أيضا حزب (النور) السلفي خوض الانتخابات بعدد من القيادات في بعض الدوائر الفردية، لافتا إلى أنه قد استبعد المرأة من الترشيحات.
واستعرضت الصحف تصريحات رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر أوما راماكريشنان، والتي أكدت خلالها أن مصر تتبنى إصلاحات اقتصادية قوية وجريئة أسهمت في تعزيز صلابة الاقتصاد وقدرته على التعامل مع أزمة كورونا.
وقالت إن الحكومة المصرية لا تزال ملتزمة بمجموعة مركزة من الإصلاحات الهيكلية التي بدأت في ظل برنامجها الإصلاحى الذي دعمه الصندوق من خلال تسهيل الصندوق الممدود لتعزيز النمو وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى عدة إجراءات مالية هيكلية تعزز شفافية المالية العامة وتحد من التعرض لمخاطر الديون.
وأوضحت أن السياسة المالية الحالية للحكومة المصرية ستوفر الدعم الذي يحتاجه الأفراد والقطاعات الأكثر تضررا بشكل ملح، بما في ذلك زيادة الإنفاق على الصحة بنسبة 26% والحماية الاجتماعية 10%.
وفي الشأن الاقتصادي، تناولت الصحف تصريحات وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد قائلة إن الاقتصاد المصري استطاع مواجهة أزمة كورونا وتمكن من تحقيق معدلات نمو متقدمه أشادت بها المؤسسات الدولية، والتي توقعت أن يستمر النمو فى مصر إيجابيا بخلاف كثير من الأسواق الناشئة التي ستشهد نموا سلبيا في نهايه العام.
وأشارت “السعيد” إلى التقرير الصادر عن منصة الشركات الناشئة “ماجنيت” والخاص بالاستثمار والمخاطر في منطقه الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي صنف مصر أكثر الأسواق نشاطا في استثمارات الشركات الناشئة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا إذ استحوذت على 25 % من إجمالى الصفقات، كما أكدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن مصر تشهد تحركا بخطى واثقة صوب إنجاز أجندة إصلاحية نتيجة دعم الدولة للشركات الناشئة وزيادة الأعمال والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة.
وأوضحت وزيرة التخطيط أن الناتج المحلي الإجمالي تضاعف ليسجل 5.5 % العام الماضي، كما تنامت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بمستويات قياسية حتى أصبحت مصر الوجهة الأولى إفريقيا لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، والثانية بين بلدان الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، فيما أكدت المؤسسه العربية لضمان الاستثمار أن مصر تعد الوجهة الأولى للاستثمار الأجنبي المباشر بالمنطقة العربية بنحو 13.7 مليار دولار.
وفي الشأن الاقتصادي أيضا، عقد وزير السياحة والآثار اجتماعا، عبر تطبيق “ويبينار” برؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القاهرة؛ لمناقشة عمليه استئناف الحركة السياحية بين مصر ودول الاتحاد.
واستهل وزير السياحة والآثار، الاجتماع، باستعراض التدابير والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها مصر لاستئناف السياحة الخارجية؛ لضمان السلامة الصحيه للسائحين والعاملين بالقطاع السياحي.
من جهته، استعرض الجانب الأوروبي المعايير الخاصة بالسماح لمواطني الدول من خارج الاتحاد الأوروبي بدخول أراضيها، وهي القائمة التي أصدرها الاتحاد للمرة الأولى في الأول من شهر يوليو الجاري، والتي يتم مراجعتها دوريا مرتين شهريا.
وأشار السفير ماجد مصلح المشرف العام على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية والعامة بوزارة السياحة والآثار إلى أن مسؤلى الاتحاد الأوروبي أوضحوا أن هذه القائمة معنية فقط بدخول المواطنين من الدول من خارج الاتحاد الأوروبي إلى أراضي دول الاتحاد وليس بسفر المواطنين الأوروبيين إلى الخارج، مؤكدين أنه لا توجد أية عوائق تحول دون سفر مواطني الاتحاد الأوروبي من عدمه، وبالتالي لا يوجد ما يمنع المواطنين الأوروبيين من السفر إلى مصر، مع اختلاف التدابير المتخذة عند عودتهم من دولة إلى أخرى.
وعلى الصعيد الدولي، طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصال بينهما أمس، بالتخلي عن أي خطط لضم أراض فلسطينية، محذرا من أن ذلك سيضر بالسلام وفق ما أعلن قصر الإليزيه، أمس.
وشدد الرئيس الفرنسي، خلال محادثته رئيس الوزراء الإسرائيلي، على أن هذا الإجراء سيكون مخالفا للقانون الدولي، وسيقوض إمكان تحقيق حل على أساس دولتين من شأنه إحلال سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.