رسائل السيسي للمصريين خلال افتتاح المؤتمر الدوري السادس للشباب

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اليوم السبت، المؤتمر الدوري السادس للشباب من جامعة القاهرة، ووجه الرئيس التحية للشعب المصري البطل، قائلا: “اللى إحنا بنعمله كله للشعب المصرى وتحية ليه”، وتحدث عن العلاقة الخاصة بين الشعب المصري وقواته المسلحة وأعلن ترقية الفريق محمد زكي إلى رتبة فريق أول،
وقال الرئيس، إن البطل الحقيقى لكل ما تقوم به الدولة هو الشعب المصرى، مضيفا: “هو البطل الحقيقى لكل اللى بنعمله كله، ولكل الشعب المصرى التحية والاحترام والتقدير والإعجاب.. من فضلكم تحية ليه”.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال كلمته الافتتاحية، أن هناك علاقة خاصة بين القوات المسلحة وشعبها، ودائما ما تكون فى الموقع الذى يطلبه الشعب المصرى منها، وتابع: “كان لازم نؤكد وإحنا هنا فى أعرق معهد علمى وتعليمى فى مصر، إعلان ترقى الفريق محمد زكى من رتبة فريق إلى رتبة فريق أول”.
وحضر المؤتمر الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والفريق محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.
واختار الرئيس السيسى جامعة القاهرة، لإعلان الاستراتيجية القومية لتطوير التعليم وبناء الإنسان المصرى باعتبارها الرمز الأبرز للعلم والتعلم فى مصرنا الحبيبة، وبحضور 3000 مدعو، وهو ما يجعله المؤتمر الوطنى الأكبر من حيث عدد الحضور.
و إليكم : –
أولاً : –
جانب من تصريحات الرئيس خلال جلسة تطوير استراتيجية التعليم : –
– الإصلاح التعليمي لا تقوم به الحكومة فقط، ولكن الحكومة والمجتمع.
– لا بد أن يكون هناك ثقة من المجتمع في القائم بالإصلاح.
– تم إنشاء بنك المعرفة منذ يناير 2016 ورغم ذلك أتحدث مع كثير من الأسر ولا أجد عندهم القدر الكافي من المعرفة بما هو متاح من كم المعارف في كافة العلوم على أعلى مستوى
– .مصر الدولة الوحيدة في العالم التي أتاحت بنك المعرفة لكل حامل موبايل مصري، وعدد كبير من الدول أعجبت بهذه الفكرة رغبة منها في إتاحة المعرفة لمواطنيها.
– دراسة المناهج والأفكار المختلفة أحد أهم خطوات إصلاح التعليم في مصر.
– لن ننجح إلى بكم، لن ننجح إلا لكم.
– لدينا فرصة أن نقدم لأولادنا تعليم جيد صحيح، ولكن أمام هذا الأمر تحدي وهو الاستعداد للتضحية عن طريق بذل الجهد وفهم الأمر للمساعدة في إنجاح وإصلاح العملية التعليمية.
– لن يكتمل الإصلاح الاقتصادي والتعليمي إذا رفضتم استكمال المسار.
– الأولويات في ال4 سنوات القادمة هي التعليم والصحة والإصلاح الإداري.
– نريد إنسان مرن مفكر ومثقف وليس جاهل، إنسان محب للدنيا وللحياة.
– نريد أن نأخذ بلدنا لمصاف الادول المتقدمة عن طريق تعليم حقيقي.
– نريد أن نخرج من حالة العوز والفقر.
– الحكومة لم تأخذ جنيه واحد لإنشاء المدن الجديدة من خزينة الدولة.
– توجه الدولة دعما بما يعادل 330 مليار جنيه وهذه الأموال يمكن استغلالها في التعليم والصحة وخلق فرص العمل.
– التعليم للطلاب هو همنا، ولن نستطيع تحطيم ما نحن فيه إلا بالتضحية والتحمل والصبر، لكي نكون دولة تحقق آمال شبابها.
– نحن نريد القضاء على الدروس الخصوصية، وهذا الأمر سننجح جميعا في القضاء عليه لو تكاتف المجتمع كله، الإعلام والمثقفين والمفكرين.
– علينا تشكيل لجان على مستوى الوزارة والدولة والمديريات والمجتمع المدني لمتابعة العملية التعليمية في المدارس ومتابعة المستشفيات.
ثانيًا : –
جانب من تصريحات الرئيس أثناء جلسة استراتيجية بناء الإنسان المصري :
– بناء الإنسان هو تحدي الإنسانية كلها وهو تحدي تصدى له المولى سبحانه وتعالى والأنبياء.
-نحتاج إلى تحرك قوي وفاعل في بناء الشخصية المصرية كي تتطور بما يليق بمتطلبات العصر الحديث.
-إذا اردنا اصلاحا حقيقيا في التعليم والاقتصاد لابد من أن نكون قادرين على دفع ثمنه
– تجديد الخطاب الديني ضرورة والسلام هو الاصل و الحرب هي الاستثناء.
– إن عملية بناء الانسان هي عملية مجتمعية وليست عملية حكومية.
– اثنى الرئيس على مبادرة ياسمين والي وغادة والي ووعد بإطلاق المشروع تحت اشرافهم من مدينة الأقصر و كلف الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع بتبني المشروع.
ثالثًا : –
مقتطفات من الكلمة : –
خلال كلمته بختام جلسة “استراتيجية بناء الإنسان المصرى” ضمن فعاليات المؤتمر، أبدى الرئيس عبد الفتاح السيسى، حزنه من استمرار مسلسل الشائعات واستهداف الدولة، قائلًا: “تكلفة الإصلاح دخلونا فى أمة، أمة ذات عوز، أمة الفقر، دخلونا فيها، ولما أجى أخرج بيكوا منها يقول هاشتاج ارحل يا سيسى، أزعل ولا مزعلش.. فى دى أزعل”.
وفاجأ الرئيس عبد الفتاح السيسى، الإعلامى رامى رضوان، مقدم الجلسة، بعدما أعلن الأخير عن إعداد جلسة خاصة للفتاتين غادة والى مصممة جرافيك، وياسمين والى استشارى إدارة أعمال، نظرا لضيق وقت الجلسة للاستماع لمقترحاتهن، بإتاحة الفرصة لهن للحديث وطرح مقترحاتهن.
وقاطع السيسى، رامى رضوان قائلا: “بعد إذنك.. لأن هما الاثنين الوحيدتين لازم يتكلموا”، ما دفع الفتاتين لشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطلبه هذا من مقدم الجلسة.
وبعد الاستماع لمقترحات الفتاتين الخاص بإنشاء “هوية بصرية” لجمهورية مصر العربية، قال الرئيس لرامى رضوان: “كنت عاوز تخلينا نخسر الحماسة والإصرار والفكرة”، فرد عليه الإعلامى رامى رضوان ضاحكا: “أنا ندمت يا فندم والله”.
قال الرئيس، إنه خلال السنوات الطويلة الماضية تم استهداف الحالة والإنسان المصرى بشكل مباشر وغير مباشر، موجهًا سؤاله للحضور: “مصدقين أن هناك حالة استهداف حقيقية ولا لا!”.
وأضاف الرئيس، أن السنوات الماضية شهدت حالة استهداف حقيقية، والنتيجة أصبحت صعبة جدًا علينا، مشددًا على أن التعليم رحلة طويلة وقاسية ومليئة بالمعاناة على الطالب وأسرته والجامعة، مضيفًا :”هل نحن مستعدين لدفع فاتورة إصلاح ما حدث أم لا.. عاوزين تعليم حقيقى ولا ولادكم يبقى معاهم شهادات!.. إذا كنتم تريدون تغيير بلدكم فهناك ثمن”، متابعًا: “لما نتكلم عن الخطاب الدينى… انتوا خافيين نضيع الدين؟.. هو فيه أكتر من اللى احنا فيه ضياع للدين؟”.
وقال إن بناء الإنسان هو تحدى الإنسانية بأكملها، ولم يهتم به بعد المولى سبحانه وتعالى إلا الأنبياء والرسل، لأن صياغة وبناء الإنسان بقيم راقية جدا، هى رسالة الرسالات.
وأضاف السيسى، أنه علينا أن نتحرك تحركا قوى وفاعل فى إعادة صياغة الشخصية المصرية، لكى تتطور بما يليق بمتطلبات العصر والإنسانية.
وأبدى السيسى، حزنه من استمرار مسلسل الشائعات واستهداف الدولة، قائلًا: “تكلفة الإصلاح دخلونا فى أمة، أمة ذات عوز، أمة الفقر، دخلونا فيها، ولما أجى أخرج بيكوا منها يقول هاشتاج ارحل يا سيسى، أزعل ولا مزعلش.. فى دى أزعل”.
وقال الرئيس، إن هناك أمة ما بنت فهمها على أن الحرب هى الأصل والاستثناء هو السلام، مضيفا: “معقول هو فى فهم دينى كده”.
وأضاف السيسي، “عاوز أقولكم لما أمة تكون فكرها مبنى على أن الحرب استثناء، أمة مبنية فهمها على الأقل فى فترة 100 سنة الأخيرة، أن السلام استثناء، معقول هو فى فهم دينى كده”.
وأضاف السيسى: “انتو خايفين من إصلاح الخطاب اللى هيضيع الدين، هو اللى انتوا فيه ده فى أكتر من كده، الإلحاد ده هو الناس اللى اتهزت واتلخبطت نتيجة الحالة اللى احنا فيها، انتو عاوزين أكتر من كده”.
وتساءل السيسي: “الخالق العظيم منزل أديان تهد الدنيا؟، معقول، انتو عاوزين تعملوا إصلاح لخطاب دينى ولا خايفين لنضيع الدين، أنا قولت الكلام ده كتير، ولا انتو عاوزين تتكلموا عن قيم أخلاقية، وانتو مستعدين تقبلوا سلوكيات لا تليق فى السينما والتلفزيون والمسرح وبعدين تقولوا ده إبداع وحرية إبداع.