أصدرت مجموعة الشركات العالمية، الحاصلة على حقوق بث كأس مصر وكأس السوبر من الاتحاد المصري لكرة القدم، بيانا تعرب فيه عن دهشتها واستنكارها مما وصفته بـ”الحملة التي تبنتها بعض وسائل الإعلام ضد مجموعة الشركات” والتلميح إلى وجود دور خفي في حصول مجموعة الشركات على حقوق بث البطولتين.
وقالت مجموعة الشركات إن هذه الحملة جاءت رغم إجراء مزايدة علنية، قام بها اتحاد الكرة، في حضور الأطراف المتنافسة، للتأكيد على الشفافية والشرعية، وسلامة الإجراءات التي تم اتباعها، وفقاً لما نص عليه القانون.
وناشدت الشركة، في بيانها، كل وسائل الإعلام المصري المحترمة مقروءة ومسموعة ومرئية، سواء في القنوات الفضائية، أو الصحف الورقية، أو المواقع الإلكترونية، أو المحطات الإذاعية، تحري الدقة، فيما يتم تسريبه من معلومات “مغلوطة”- بحسب وصفها، منوهة بأن هذه المعلومات “لا تقف فقط عند حد محاولة النيل من مجموعة الشركات، ولكنها تستهدف عزل مجال التسويق والاستثمار الرياضي، ووضعه في قبضة الاحتكار، ومحاربة كل من تسوِّل له نفسه تعظيم قيمة المنتج المصري، ممثلاً في البطولات التي ينظمها اتحاد الكرة”، بحسب بيان مجموعة الشركات.
وفي الوقت نفسه، عبَّرت مجموعة الشركات عن احترامها الكامل لحرية الرأي، وحق وسائل الإعلام في المعرفة، في إطار كشف الحقائق أمام الرأي العام، محذرة من محاولات التشهير، التي يسوِّقها البعض، والتي خرجت عن مفهوم النقد المحترم، إلى إطار يستهدف خدمة مصالح شخصية ضيقة، وشددت على أنها “سوف تتخذ الإجراءت القانونية اللازمة لحفظ حق العاملين بها، ومجلس إدارتها من محولات وصمهم بعبارات سب وقذف، تشهر بسمعتهم، وتستهدف إبعادهم عن المجال، وتقويض الاستثمار الرياضي، في وقت تتلمس فيه البلاد طريق الخروج من نفق الأزمة الاقتصادية، وتشجع فيه الاستثمار على كل المستويات”، بحسب البيان.
